“زنا محارم” غريب في أمريكا .. السجن لشابة تزوجت من أمها التي سبق وأن تزوجت من ابنها ! (فيديو)

حكم على شابة في أوكلاهوما، بالولايات المتحدة الأمريكية بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة الزواج من أمها البيولوجية.

وجاء الحكم على ميستي سبان، البالغة من العمر 26 عاماً، بأقصى فترة ممكنة، بحسب قوانين المتهمين بزنا المحارم.

وأثيرت اتهامات ضد والدة ميستي، باتريشيا سبان، البالغة من العمر 44 عاماً، ولكن المرأة رفضت الاعتراف بالذنب.

وستتم مراجعة قضيتها من قبل المحكمة، في كانون الثاني العام المقبل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية محلية.

وكانت ميستي تزوجت من والدتها التي كانت تعرف سابقاً باسم باتريشيا آن كلايتون، في آذار من العام الماضي، علماً أن الأخيرة سبق وتزوجت في 2008 من ابنها جودي كالفن سبان.

وأثيرت العديد من التساؤلات حول كيفية حصولها على شهادة الزواج، وعدم تنبه السلطات، إلا بعد مدة طويلة، فيما بررت الوالدة ما حصل بالقول إنها ظنت أن ما قامت به قانوني، حيث أنها فقد حق حضانة الأطفال منذ سنوات، ولم يعودوا مسجلين لديها.

وكانت باتريشيا فقدت حضانة ميستي، إلى جانب طفلين آخرين، عندما كانوا صغاراً، وذهبوا للعيش مع جديهما، ثم لمت شملهم لاحقاً، بعد أن تغير اسمها الأخير.

وعلق الابن الثالث “كودي” على ما حصل بالقول إن إخوته كانوا ضحية في يد شخص مفترس.

وأضاف كودي: “أرى أن أمي حقيرة لأنها هي التي ورطت أختي في كل هذا، والكثيرون يعرفون بذلك، إذا كان ذلك ما تريده لنفسها فنحن الأبناء لا نريده، والآن أوديتى بأختي وراء القضبان بسبب اختياراتك”.

وقالت “باتريشيا” للمحققين حينها إن علاقتها مع ابنها لم تكن جنسية ولكنها كانت وسيلة لمنع من تجنيده في الجيش، بينما ادعت أن زواجها من ابنتها كان بدافع رغبتها في تبنى طفل.

واستطردت قائلة إنها لم تعلم أن زواجها من ابنتها يعتبر خرقاً القانون خاصة وأن اسم “باتريشيا” غير مدون بشهادة ميلاد ابنتها.

ويعتبر القانون في أوكلاهوما هذه الزيجات “زنا محارم”، حتى وإن لم توجد علاقة جنسية، علماً أن زواج المثليين اعترف به فيها عام 2014.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد