رغم العدد المخيب للآمال من البرنامج ككل .. مدرسون سوريون ينجحون بالعودة لممارسة مهنتهم بمساعدة من ” مشروع دمج المعلمين اللاجئين “

يعتبر مشروع دمج المعلمين اللاجئين المنظم، من قبل جامعة بوتسدام، فرصة العمر للمدرسين، بالدخول إلى حقل التعليم في ألمانيا.

وقالت صحيفة “أخبار المعلمين” الألمانية، أول أمس الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن خريجي الدفعة الأولى بدؤوا منذ تشرين الأول الماضي، بالعمل في المدارس الألمانية.

ويعد برنامج “المعلمون اللاجئون” المنظم من جامعة بوتسدام للمعلمين اللاجئين، الوحيد من نوعه في ألمانيا حتى الآن، ويمتد لثلاثة فصول دراسية، محورها الأساسي اللغة، وخاصة اللغة الأكاديمية المدرسية.

وشارك في الدفعة الأولى حوالي 100 لاجئ، منهم من لديه شهادته الجامعية فقط، ومنهم من لديه سنوات خبرة أيضاً، إضافة للشهادة.

ومن أصل 100، استطاع فقط 26 شخصاً إنهاء الدورة، 12 منهم اجتاز الامتحان اللغوي C1، المطلوب للدراسة، فيما اضطر بعض اللاجئين الآخرين للاستسلام، بسبب وضعهم المعيشي في مراكز اللجوء.

وصرحت البروفيسرة “ميريام فوك” من جامعة بوتسدام، أن ستة مدرسين وجدوا عملاً كمدرسين مساعدين، أربعة منهم في مدارس ابتدائية، واثنان في مدارس ثانوية.

الشابة السورية أليسار سعد، البالغة من العمر 30 عاماً، والتي تعمل كمدرس مساعد في مدرسة ابتدائية، عبرت عن فرحتها الشديدة بعودتها إلى مهنتها المحببة، وقالت: “أنا مسرورة بشكل لا يصدق لعودتي لمهنتي”.

إليسار والناجحون الآخرون، حصلوا على عقد مؤقت لمدة سنة، لكن الرؤية ليست واضحة بعد لما بعد السنة.

وقالت بريتا إرنست، وزيرة التعليم في ولاية براندنبورغ: “ليس من الواضح في أي طريقة سيتم أخذهم بالنظام التعليمي الألماني، من المتوقع أن يقوم المعلمون بدراسة مادة تعليمية أخرى كما هو منصوص عليه في النظام الألماني، أو أن يقوموا بإنهاء كورس تدريبي آخر”.

يذكر أن البرنامج حصل على إقبال أكثر من المتوقع، حيث تقدم أكثر من 700 مدرس لاجئ من أنحاء ألمانيا، و سيحصل على دعم يقدر بـ 800 ألف يورو من وزارة التعليم حتى عام 2019.

المصدر : News 4 Teachers

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هنالك خلل كبير قائم بشأن تعلم اللغة الألمانية في المدارس لكون تلك المدارس تسلك أكثر من سلوك مختلف في أسلوب التعليم !!
    فبعضها يمتد برنامجه لأكثر من عام للوصول الى امتحان B1 بينما الأخرى فقط لستة شهور بعضها يفرض إمتحان ال A2 بينما البعض الآخر لا يلزم الطالب لذلك الإختبار بعضها تحصر مدة الشتوفة ب 18 يوم فقط بينما بعضها الآخر يمتد الى حوالي الشهرين هذا خلل لا يمكن لأحد فهمه في كيفية ممارسة مثل هكذا سلوك وفرضه على بعض اللآجئين في وقت يعفى منه آخرون !!
    أعرف كثيرين لايجدون نطق جملة صغيرة بشكل سليم ولديهم اليوم ال B1 !!!
    وهنالك آخرون يجيدون بشكل عام الخديث والتواصل لكنهم لم يتجاوزوا بعد مرحلة A2 وأقصد تحديدا مدرسة الفلوكسا هوغ شولة وبرنامجها المعقد الذي يفرض على متعلم اللغة ليكون واجب عليه فهم محتوى الفصل أو الشتوفة خلال 18 يوم فقط !!
    يحدث هذا في ألمانيا يا سادة والجميع يعرف بذلك الآ مهندسين برنامج الإندماج !!!!

  2. السوري بده مين يفتحلوه رأسه ويزرعله المعلومات فيه
    . ما اتعلم طرق وأساليب التعلم الذاتية يلي بألمانيا شيء طبيعي ومتعارف عليه منذ الصغر. السوري بصيم.. بألمانيا البصم ما بيمشي.. مشان هيك العالم ضايعة وحتى لغة ما عم تستوعب.. ويلي لغة ما عم.يستوعب مستحيل يقدر يتعلم مهنة.. اما الدراسة الجامعية فحدث ولا حرج.. مستحيل
    .