بلجيكا : مهربون يتعاملون مع اللاجئين على أنهم بضاعة .. و أساليب صادمة لإيصال الضحايا إلى وجهتهم

يواجه مهرب بلغاري عقوبة سجن قد تصل لأربع سنوات، بعد أن خبأ سبعة لاجئين، في مساحة مخفية في سيارته.

وقالت صحيفة “ستاندراد” البلجيكية، أول أمس الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئين السبعة تم وضعهم في مكان ضيق جداً، لا يتعدى مترين مكعبين، ما اعتبرته النيابة العامة خطراً على الحياة.

وكانت هناك عوارض خشبية أفقية من أجل الجلوس عليها أو الاستلقاء، والقليل من الثقوب في السقف، من أجل التنفس.

وكانت حالة اللاجئين السبعة، ومن بينهم 3 أطفال، والذين عثر عليهم في أيلول الماضي، في ميناء زيبروخا البلجيكي، مريعة.

وعلقت النيابة العامة على ذلك بالقول: “يظهر لنا مجدداً أن المهربين لا يعرفون حدوداً إطلاقاً، يرون البشر على أنهم بضاعة، ويعرضون حياة الناس للخطر”.

وكان على المهرب المثول أمام المحكمة والإجابة على الأسئلة يوم الأربعاء.

عملية القبض على المهرب مع سيارته تمت في عبارات P&O، في ميناء زيبروخا، عندما أراد العبور إلى بريطانيا، الباب الخلفي للشاحنة لم يكن يفتح، لذلك قامت الشرطة بفتح الباب الجانبي من أجل التفتيش، حيث بدت العربة من الخارج أطول من الداخل، لأن مساحة التخزين كانت فارغة.

وعندما سمع عناصر الشرطة صوت بكاء تم كسر الباب وفتحه بعتلة، وقال المدعي العام: “اكتشفوا مساحة مخفية عرضها حوالي نصف متر، كان يوجد فيها سبعة أشخاص، بينهم 3 أطفال صغار، لم يستطيعوا مغادرة مكانهم”.

وأضاف: “كان يجب عليهم أن يبقوا مختبئين 24 ساعة في تلك المساحة الصغيرة جداً، من أجل العبور إلى وجهتهم، وبسبب ذلك عانوا من نقص الهواء، وكان عليهم البقاء صامتين على التبعات المميتة المحتملة”.

وطالب المتهم البلغاري بالاعتدال والفهم، وقال محاميه: “تستطيع مقارنة الوضع بمهرب مخدرات”، وأضاف: “تم التواصل مع السائق من قبل عصابة، من أجل تهريب هؤلاء الأشخاص إلى المملكة المتحدة، وتم تخصيص العربة من قبل العصابة للسائق، ولم يكن يعلم السائق شكل العربة من الداخل أبداً، وكان متفاجئاً جداً عندما اكتشف المساحة المخفية”.

وطالب السائق بعقوبة مؤجلة من أجل التهريب، أما من أجل تعريض الضحايا للخطر، والظروف السيئة، وتشكيل عصابة فطالب بالبراءة.

وبينما تتم معالجة القضية في محكمة مدينة بروخا، اكتشفت الشرطة في منطقة فيستكست اكتشافاً مؤثراً أكثر في قرية أدينكيركا، عندما قام سائق شاحنة بالاتصال بالشرطة، بعد أن سمع بكاء طفل في شاحنته، التي كانت مركونة.

وتم العثور على زوجين من العراق، مع ابنتهم البالغة 11 شهراً، في صندوق معدني في الشاحنة، بحسب المدعي فرانك ديميستر.

وكانت المرأة البالغة من العمر 19 عاماً، حاملاً في الشهر الثامن.

وأضاف المدعي: “في البداية رفض الزوجان الدخول في ذلك الصندوق، لكن تم إجبارهم من قبل المهربين عقب تهديدهم بسكين”.

المصدر : Standaard

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. المهربون اولاد ستين كلب لا استثني منهم احدا و الاسوء منهم من يجعل الناس بحاجة للمهربين

  2. هدول القصص عم يصيروا مسلسلات امريكية .. عن جد .. والبطل بيجي باخر لحظة وبينقذ ياللي عم يختنقوا بالسيارات .. ودايما ياللي عم يختنقوا شعرون اسود وملتحين شوي والنسوان محجبات . يعني الموضوع مو ضد الاسلام .. لوكان ضد الاسلام كانوا بيتركوهم يموتوا.. بس الاسلام هنن ياللي عم يحطوا حالهم بمواقف خطرة وينتظروا الابطال الكفرة يجو ينقذوهم ..