قطر تعتزم بناء أكبر ميناء على البحر الأحمر .. و إعلامها يقول إنه ” ضربة موجعة لدول الحصار “

كشفت الحكومة السودانية عن إطلاق مباحثات مع الحكومة القطرية لإنشاء أكبر ميناء للحاويات على ساحل البحر الأحمر، في خطوة وصفها الإعلام في قطر بأنها “ضربة موجعة لدول الحصار”.

وقال وزير النقل السوداني، مكاوي عوض، في كلمة ألقاها خلال جلسة للبرلمان، الأربعاء، إن “اختيار قطر تحديدا لإنشاء الميناء كان بناء على توجيهات ورغبة الحكومة”، مضيفا أن “قطر تنوي تطوير ساحل البحر الأحمر” في السودان.

وأوضح مكاوي أن الخرطوم والدوحة لم تتوصلا بعد إلى اتفاق حول كيفية وطريقة ونوع التشغيل الذي سيتم التوصل إليه، سواء كان على شكل شراكة، أو بنظام البوت، أو عن طريق الاستثمار.

وأشارت صحيفة “الشرق” القطرية الرسمية إلى أن هذه المبادرة تأتي لتوسيع الاستثمارات القطرية في السودان التي تبلغ قيمتها حاليا أكثر من 3.8 مليار دولار.

وأضافت الصحيفة أن استثمارات قطر في الخارج “تسهم في تنويع مصادر الاقتصاد القطري تطبيقا لرؤية الدولة 2030″، معتبرة أن بناء أكبر ميناء علي البحر الأحمر سيمثل “ضربة موجعة لدول الحصار”، أي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وفي سياق متصل، وصف وزير النقل السوداني الأنباء حول تأجير ميناء بورتسودان لـ”شركة دبي للموانئ” بأنها “مجرد إشاعة”.

وأكد عدم وجود أي رغبة أو مساعي للدولة السودانية لتسليم ميناء بورتسودان لـ”شركة دبي للموانئ”، سواء بغرض تشغيله أو تأجيره.

وتعهد مكاوي بعدم خصخصة الميناء أو تشريد العاملين، مؤكدا سعي السودان للتطوير والتحديث والتنمية، وأوضح بأن العمالة المؤقتة بالميناء أكبر من المعينة بشكل دائم، حيث يصل عددهم لألفي عامل، بعضهم حاصل على شهادات جامعية.

وأوضح أن مستقبل البحر الأحمر ليس للسودان فقط وإنما للسودان وجيرانه، مشيرا إلى الاتفاق الذي تم بين السودان وقطر لتوسعة بورتسودان ليصبح أكبر ميناء للحاويات بالبلاد.

وكان وزير المالية القطري علي شريف العمادي زار مؤخرا العاصمة السودانية الخرطوم والتقى بالرئيس عمر البشير وبحث معه العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وقال وزير المالية السوداني محمد عثمان إنه أجرى مباحثات مع نظيره القطري توصلت إلى عدة تفاهمات ومشاريع مشتركة في مجالات متعددة ستدفع بعجلة الاقتصاد في السودان. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. والله الشعب السوداني بأغلبه مافي منه ولاد حلال ومحترمين بس مالهن حظ ومعترين الله يرزقهن ويوفقهن ببلادهن يلي معباية خيرات و يعوضهن عن هجرة وشنططة السنين