تركيا : اعتصام لأتراك ضد هدم حديقة بهدف بناء صفوف دراسية لطلاب سوريين ( صور )

اعتصم عدد من أهالي طلبة أتراك داخل حديقة إحدى المدارس الابتدائية، بمحافظة هاتاي، رفضاً لقرار مديرية التربية بالمحافظة بهدم الحديقة، وإنشاء صفوف دراسية للطلبة السوريين.

صحيفة “ملييت” التركية قالت، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أهالي الطلبة اعتصموا داخل حديقة مدرسة (75 سنة) الابتدائية، بمقاطعة كرخان، بمحافظة هاتاي، مطالبين المديرية بإنصافهم.

وقال نائب رئيس جمعية الأسرة، إيلفيف ارغونش للصحيفة: “نعتصم اليوم ضد القرار الذي اتخذته مديرية التربية في المحافظة بهدم الحديقة لإنشاء صفوف دراسية للطلبة السوريين عوضاً عنها”.

وأضاف: “لانريد أن تُهدم هذه الحديقة، أو أن تُقطع أشجارها، فلتبنِ مديرية التربية للأطفال السوريين مدرسة في مكانٍ آخر”، وتابع بالقول : “هذه الحديقة هي الحيّز الوحيد الذي يستطيع من خلاله أطفال الحي أن يتنفسوا ويفرحوا قليلاً، سواءً خلال الاستراحة ما بين الدروس، أو عقب انتهاء دروسهم، حتى ولو كانت هذه الفرحة لخمس دقائق فقط، إلا أننا لانريد أن تحرمونا إياها من أجل الأطفال السوريين، وأنا هنا أتكلم بتفويض ودعم من قبل أهالي الطلبة”.

وأوضح ارغونش: “لانريد أن يبقى أطفالنا داخل الصفوف الدراسية، نريدهم أن يلعبوا في الحديقة، وبين الأشجار، ومطلبنا هذا ليس بالكبير، إذ تستطيع مديرية التربية أن تجد أرضاً فارغة لتقيم عليها مدرسةً للسوريين، ولكن لايجوز هدم مثل هذه الأشجار التي يصل عمرها لعشرين عاماً، ما من حدائق أخرى لدينا في هذا الحي، وحديقة المدرسة هذه حيّز التنفس الوحيد لأطفالنا”.

وختم ارغونش بالقول : “نحن من هنا، جمعية الأسرة، وأهالي الحي، نناشد مديرية التربية في المحافظة ألا تظلمنا في تنفيذ مثل هذا القرار”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ليأتي المسخ المقبور المسعور حافظ الأسد و ليرى كيف تبنى المدارس في العالم و لن أقول في اوربا بل في تركيا حيث المدارس معها حدائق كبيرة للعب و الراحة للطلاب ناهيك عن بناء المدارس الجديد و المتكامل و ليس كما تبنى في سوريا بشكل معتقلات و سجون بجدران عالية و اسلاك تحيط بالنوفذ كالسجن و مقاعد معدومة الراحة و الوساخة و القذارة في كل مكان . حتى كنا و نحن طلاب نشعر بالراحة عند الخروج من ابواب المدارس .

    لعنه الله أينما كان و كيفما كان و على روحه تحل اللعنات بئس ما صنعت ايديه القذرة .