” لن أعود و سأبقى هنا إلى أن أتقاعد ” .. ألمانيا : صحيفة تسلط الضوء على تجربة ناجحة للاجئ سوري في التدريب و العمل و لم الشمل

حصل شاب سوري على مقعد تدريبي “آوسبيلدونغ”، كوسيط عمل في وكالة التوظيف، حيث يعد اللاجئ الأول الذي يتدرب على هذا النوع من الوظائف، بمدينة فرايبرغ، بولاية ساكسونيا الألمانية.

وقالت صحيفة بيلد الألمانية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشاب السوري بسام اسطنبولي (35 عاماً)، كان يعمل في سوريا كمدرس للغة الإنكليزية ومحاسباً، وأنه عاش حياة سعيدة هناك، قبل أن تجبره الحرب في سوريا على الفرار إلى ألمانيا.

وأضافت الصحيفة أن الشاب سيدرس من خلال هذا التدريب معاينة طلبات الحصول على إعانات البطالة، والمساعدة في إعداد السير الذاتية، والبحث عن وظائف جديدة.

وقال بسام: “لقد كنت أعيش في مدينة طرطوس، وطلبت مني إحدى الميليشيات التابعة للمخابرات المشاركة في الحرب، لو أنني سمعت كلامهم، لكنت الآن في عداد الأموات، وبما أنني رفضت المشاركة في الحرب، لم يبقى لدي سوى خيار الهرب من البلاد”.

وأوضحت الصحيفة أن رحلة لجوء بسام استغرقت شهرين وعشرة أيام، حيث بدأت في “3/5/2015″، وسافر أولاً إلى لبنان، ومن هناك اتجه إلى تركيا، قبل أن يصل إلى اليونان عبر قارب مطاطي، بعد عدة محاولات فاشلة.

وأوضح بسام أنه تعرض للغرق مرتين، إلا أنه ولحسن الحظ تم إنقاذه في المرتين، ومن ثم تم وضعه في السجن لمدة عشرة أيام، ومن ثم تمكن من الوصول إلى المجر، عن طريق البلقان، حيث وضعه أحد المهربين هناك بسيارة مرسيدس “فان”، مع 17 شخصاً آخرين، واتجهوا إلى ألمانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشاب السوري تعلم اللغة الألمانية بسرعة كبيرة، وقدم على وظيفته هذه في مكتب العمل منذ نحو عام، وتمكن من لم شمل أسرته، حيث قال: ” تداوم طفلتي، البالغة من العمر سنتين، في روضة الأطفال، وتداوم زوجتي في مدرسة اللغة وسوف تبحث عن عمل في شهر آيار القادم”.

وعن عودته إلى سوريا، أوضح بسام أن هذا ليس خياراً بالنسبة له، حتى لو حل السلام بنهاية المطاف في بلاده، وأضاف بالقول: “لقد تدمر كل ما أملكه وما عرفته هناك، لقد حصلت على فرصة هنا، وأريد أن استغلها، سوف أبقى وأعمل إلى أن أحال إلى سن التقاعد”.

المصدر : BILD

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. ههههه بالأحلام بعيده عن شواربك تبقى ! انت قلت انا هربت من الحرب والحرب شارفت على الانتهاء وكلامك هذا بله واشرب مويته هنا دولة قانون انت جيت لأسباب واذا انتفت الاسباب التي قدمت من اجلها تعود الى بلدك عجبك ما عجبك هذه الحقيقه والايام القادمة ستبين لك كلامي ، نسخه لجميع المتابعين لهذا التعليق !

  2. شعب من قبل الثورة بعشرات السنين كان محروق على سفرة و بعدها تحقق حلمه على جرح وطنه.

  3. مو حرام.بلد.مسيحي ؟.. روحوا ا ع السعودية أو إيران عيشوا هونيك.. ليقوم بكرة ولادك.وقت يكبروا يكتشفوا ان الألمان مش مسلمين ويفجروا حالون بشي سوق أو قطار .