الإنسانية في أبهى تجلياتها .. متطوعون و أطباء و معلمون و عمدة مدينة يتسترون على عائلة سورية لـ 18 شهراً لتتمكن من البقاء في هولندا بدلاً من ألمانيا ( فيديو )

باتت لدى عائلة سورية فرصة للحصول على الإقامة بعد أن اختبأت لمدة عام ونصف العام، بمدينة فيرت الهولندية، بمساعدة متطوعين، وعمدة المدينة، وذلك بعد أن كانت “بصمت” في ألمانيا.

وقالت هيئة الإذاعة الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن العائلة عادت لاستكمال إجراءات اللجوء، بعد عام ونصف من الاختباء، وبناءً على ذلك يمكن للأم وأطفالها الأربعة، بحسب القوانين، أن تطلب اللجوء من جديد، لأنهم غادروا إلى وجهة غير معروفة لمدة 18 شهراً، فيما يسمح لهم بالبقاء بالمدينة إلى أن يصدر القرار.

ولم يكن يسمح للأم “دعاء” من قبل بطلب اللجوء في هولندا، لأنها كانت مسجلة قبل ذلك في ألمانيا، حيث واجهت خطر فراق أخيها الموجود في هولندا والحاصل على الإقامة هناك، والذي يعتبر بمثابة أب لأطفالها.

ولمنع تفرق العائلة، قامت مجموعة من المتطوعين في المدينة، بمساعدة الأم وأطفالها على الاختباء، كما قدموا لهم ما يحتاجونه من ألبسة وأسرة أطفال وعناية طبية، كما دعم ذلك عمدة المدينة، يوس هايمانس.

وساعد عدد من الأشخاص العائلة، كالأطباء وأطباء الأسنان، وأشخاص من المدينة ذاتها كانوا يقدمون أموالاً بين الحين والآخر للمتطوعين الذين ساعدوا العائلة.

ولفت ذلك الحدث وسائل الإعلام الهولندية، كما تم استدعاء العمدة من قبل الوزير، لكنه بقي على موقفه، حيث تبين أنه لم يتجاوز القانون.

وتم إيواء الأم وأطفالها الأربعة، خلال عام ونصف، بمساعدة متطوعين عند أخوية مسيحية في مكان يدعى “Birgittinessen”، وهو مبنى للإيجار، يوجد فيه حوالي 15 غرفة، ويقدم فيه الطعام والشراب، بمركز مدينة فيرت، على بعد 200 متر من مركز الشرطة.

وانتقلت بعد ذلك الأم إلى منزل أخيها، فيما كان الأطفال الثلاثة حسن (8 أعوام)، و ريماس (6 أعوام)، وجودي (4 أعوام)، يذهبون إلى مدرسة في الحي، حيث كان المدرسون يعلمون بسرهم، وقد قامت الأم بإحضار أطفالها للمرة الأولى بشكل علني، هذا الأسبوع.

واصطحب المتطوعون الأسبوع الماضي، الأم وأطفالها الثلاثة إلى مديرية الهجرة والتجنيس، وتبين بحسب أحد المتطوعين أن “خطة فيرت قد نجحت”.

المصدر : NOS

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

    1. سبحان الله في ناس ما بتشيع لو بتشعلها أصابعها العشرة.. تفو على قلة الأصل

  1. عنا بسوريا نفس الشي كان
    للي بيعرف سوريا من 50 سنة كيف كانت

    بس مشي استلم النصيرية البلد

    صار آذن المسجد مخبر و الخوري مخبر و بياع الفول مخبر و بياع خبز اليابس مخبر و الخضري مخبر …