في تجربة غير مسبوقة .. ” قرار مجنون ” ينتهي بلاجئ سوري في إيطاليا !

دفع اليأس بشاب سوري، يعيش في ليبيا منذ ثلاث سنوات، للقيام برحلة مجنونة، حيث اتجه منفرداً بقارب مطاطي نحو أوروبا، عبر البحر المتوسط.

صحيفة “دي فيلت” الألمانية قالت، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشاب السوري (30 عاماً)، غادر الساحل الليبي متوجهاً إلى إيطاليا بقارب صغير، وبعد مضي 20 ساعة على الرحلة، صادف عاملين في إحدى المنظمات الإغاثية، قاموا بإنقاذه.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ريكاردو غاتي، رئيس عمليات الإنقاذ، في منظمة برواكتيفا أوبين أرمز الإسبانية، قوله: “لقد كنا في صدد مغادرة النقطة التي كنا فيها في البحر، لكننا رصدنا نقطة صغيرة في الأفق عن طريق المناظير، وكانت هذه النقطة الصغيرة، قارب الشاب السوري الذي يدعى سامي”.

وأضاف أنه لم يكن بحوزة الشاب السوري سوى القليل من الماء والتمر والشوكولا، مؤكداً أن الشاب كان سيموت لو لم يعثروا عليه.

وكان الشاب السوري قد انهار من الإنهاك حين شاهد رجال الإنقاذ متجهين نحوه، يوم الجمعة الماضي.

وحمل الشاب، الذي لم يكن يعاني من مشاكل صحية، إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، بعد أن قطع نحو 40 كيلومتراً قبالة الساحل الليبي، بزورقه الصغير.

وأضاف ريكاردو: “لقد عاش الشاب لثلاث سنوات في ليبيا، حيث كان عليه العمل هناك كعبد، وقد اتخذ قراره المجنون بعد أن عانى هناك من حالة يأس تام”.

وبحسب الصحيفة فإن سامي، والذي يعمل في مجال التمريض، لم يكن يرى أمامه خياراً سوى الموت في ليبيا، أو ركوب البحر.

وختم ريكاردو بالقول: “لقد كان جميع عناصر طاقم الإنقاذ مصدومين، فهذه هي المرة الأولى التي ننقذ فيها شخصاً يركب قارباً بمفرده”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. ليبيا في عهد القذافي … أفضل من الان بمليون مره … خاصه مع ظهور العبوديه كما ورد بالخبر

  2. في شي غلط شلون بعد مضي 20 ساعة قطع فقط 40 كيلو متر لو راكب دراجة ثلاث حيات كان اسرع من ذلك
    يعني كيلو متر كل نص ساعة طبعا الزورق مزود بمحرك حسب الصورة

  3. بلغ اليأس لحد خيار الموت.مو مشكل الله يفرجها على كل الشعوب المعتره بزمن صار فيه نصف شعوب العالم لاجﺉين

  4. إلى أين وصلنا
    حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم انتقم ممن كان السبب بتشريدنا
    ولم شملنا