أردوغان : العلاقات السلبية مع اليونان ” باتت تاريخاً ماضياً “

يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، زيارة لليونان تستمر يومين من المتوقع أن تركز على الهجرة والعلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.

واستبق أردوغان الزيارة بالتأكيد في مقابلة تلفزيونية على أن “العلاقات السلبية بين أثينا وأنقرة باتت تاريخاً ماضياً”،

ومن المتوقع أن يبحث أردوغان مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي، وكذلك الهجرة إلى اليونان وأوروبا، والتي تعد تركيا نقطة انطلاق رئيسية لها.

كما من المتوقع أن يبحثا الوضع في جزيرة قبرص، والمقسمة إلى جزأين: شمالي تركي وجنوبي يوناني، وكان الجانبان على شفا حرب عام 1974. وانهارت مؤخراً محادثات سلام لحل الأزمة.

وتأتي زيارة أردوغان لليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، في وقت تشهد فيه العلاقات بين تركيا وكل من الولايات المتحدة وألمانيا توتراً.

كما سيبحث الجانبان التعاون في مجال الطاقة والنقل والسياحة وإعادة معالجة قضية حقوق السيادة في بحر إيجة.

ويتوقع مراقبون يونانيون أن يعيد أردوغان المطالبة بتسليم ثمانية عسكريين أتراك كانوا فروا إلى اليونان على متن مروحية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في يوليو (تموز) من العام الماضي.

ورفضت محكمة يونانية طلب التسليم التركي كونهم قد لا يحظون بمحاكمة عادلة في بلدهم.

وقال أردوغان: “إن هذه الزيارة تعتبر الأولى التي يقوم بها رئيس تركي منذ 65 عاماً… وهذا أمر فيه شيء من الإثارة”.

وبشأن الخلافات بين تركيا واليونان حول عدد من الجزر في بحر إيجة، شدد أردوغان على ضرورة تجاوز تلك الخلافات من خلال الحوار بين البلدين.(DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اجراءات جديدة للمركزي .. توقعات بهبوط كبير الدولار.. الحوالات ستمنح بالدولار

  2. اليونانيين ما بنخاف عليهم هلق بكونو كسرو جرة و قت مشي، مو متل عنا اول ما عطاهم فيزا ببلاش سمو الشوارع باسمه و نضفو الحدود من الألغام و باعو كل الشريط الحدودي للمستثمرين الاخونجية الأتراك ، و كل أهل حلب طلع عندهم قرابين و اجداد اتراك و تعلمو التركي و صارو يدعو الجردوغان في الجوامع . و بعدين طلعت الفيزا مو ببلاش اخد حقها مليارات المرات و لسه عما مندفع