عسكريون بقوات حفتر يتفقون على 4 مبادئ لتوحيد “ الجيش الليبي ”
اتفق عسكريون ليبيون، تابعون لقوات خليفة حفتر قائد القوات المدعومة من مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق (شرق)، مساء السبت، على 4 مبادئ؛ لتوحيد “الجيش الليبي”.
جاء ذلك وفق بيان صدر عقب الاجتماع الرابع (خلال 3 أشهر) للعسكريين الليبيين التابعين لحفتر، والذي عقد خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بالقاهرة.
وأوضح البيان أن “وفد الجيش الليبي عمل على استكمال الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة، واتفق على أن يكون الاجتماع القادم (لم يحدد موعده) لوضع الإجراءات والتدابير الخاصة بآلية تنفيذ تنظيم هيكلة المؤسسة العسكرية”.
وأعلن الوفد 4 مبادئ، أولها “التأكيد على وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها وسلامتها، وتعزيز المصالحة الوطنية الشاملة دون الوقوع في فخ الخلافات”.
وثاني المبادئ “الالتزام بإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة مبنية على مبادئ التداول السلمي للسلطة”.
وثالثًا “العمل على وحدة المؤسسة العسكرية الليبية واضطلاع الجيش الليبي بمسؤولية الحفاظ على أمن الدولة، ومكافحة كافة أشكال التطرف والإرهاب، ورفض التدخل الأجنبي في الشأن الليبي”.
ورابعًا “التأكيد على مهنية ووطنية المؤسسة العسكرية الليبية وتعزيز قدراتها، وإبعادها عن مظاهر الصراعات الفكرية والعقائدية والتجاذبات السياسية”.
وأشار البيان أن العسكريين اتفقوا على “دعم ومساندة المسار العسكري والأمني بالتوازي مع المسار السياسي باعتباره حجر الزاوية والعمود الفقري لاستقرار الدولة الليبية”.
وطالبوا المجتمع الدولي بـ”دعم جهود هذا المسار دون تدخل أو فرض منهج انتقائي”.
ولم يحدد البيان، ما إذا كان اجتماع اليوم قد ضم قوات أخرى غير قوات حفتر.
وفي 18 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت مصر في اجتماع هو الأول، إعادة تنظيم قوات حفتر على أراضيها.
كما استضافت، نهاية أكتوبر/ تشرين أول الماضي، اجتماعا لوفود عسكرية ليبية ممثلين لجنوب وغرب وشرق البلاد، بهدف تشكيل جيش ليبي موحد.
وآنذاك كلف المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني، 17 ضابطًا، تم اختيارهم من مناطق مختلفة من ليبيا، للمشاركة في اجتماعات القاهرة الرامية لتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد، حسب موقع “المرصد الليبي.
وفي أكثر من مناسبة، أعلنت مصر دعمها لقوات حفتر، المدعومة من مجلس نواب طبرق.
وتعيش ليبيا أزمة سياسية تتمثل بوجود 3 حكومات متصارعة، اثنتان منها في العاصمة طرابلس، وهما “الوفاق الوطني” و”الإنقاذ”، إضافة إلى “المؤقتة” بمدينة البيضاء (شرق)، والتي انبثقت عن برلمان طبرق.(ANADOLU)