ازدياد نسبة ” الزواج بالوكالة ” داخل سوريا بسبب خوف الشبان من ” الملاحقة الأمنية “

قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الأرقام الرسمية الصادرة عن القصر العدلي في دمشق إلى أن ما بين 500 و1000 معاملة إذن سفر لقاصرين يجري إنجازها يومياً في دمشق، في حين أن 50 في المئة من معاملات الزواج أو تثبيتها هي لمواطنين في الخارج.

وبحسب القاضي الشرعي الأول في دمشق، محمود المعراوي، الذي أعلن هذه الأرقام، فإن معاملات سفر القاصرين هي لكي يلتحقوا بذويهم المهاجرين، لا سيما ألمانيا ولبنان وتركيا وهولندا.

وأشار المعراوي، بحسب الوكالة، إلى إن نسبة الزواج بالوكالات كبيرة جدا ولا تقتصر على من هم خارج سوريا فقط، بل يقوم المئات من الشباب داخل البلاد باستصدار الوكالات الخاصة لتسجيل الزواج في المحاكم، وذلك يعود لعدم تمكنهم من الحضور بسبب الملاحقة الأمنية.

أما من هم خارج البلاد، فهم بحاجة لتثبيت الزواج للقيام بالمعاملات والإجراءات الأساسية، وهو ما لم تتمكن أي جهة معارضة من القيام به، وهذا الأمر أدى إلى ارتفاع أجور الوكالات وخلق وظائف جديدة لمعقبي المعاملات بسبب كثافة المعاملات وتعقيدها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. لا وانت الصادق لانو اغلبون باوربا ومابيتجوزو غير سورية من شان هيك بتلزمون وكالة

  2. كل هذا المال يصب في جيب بوحافض القرداحي، و هو سبب حفاظه على نسب ملك القرود.

  3. ملاحقين امنيا وبدهم يتزوجوا .. مو بس هيك .. في نسوان مستعدين هنن واهاليهم يوافقوا على هيك زواج … ياسلام على هالوعي .. بس مادام في الله .. اكيد رح يفرجها . مو هيك ؟؟

  4. ملاحقين أمنيا و ليس جرميا . هذا يعني انهم ليسو مجرمين و لكن النظام يضعهم على قوائم الملاحقة الأمنية لتخلفهم عن العسكرية الغير محدودة المدة و الزمن . لم يبقى شباب بالبلد و النظام مستمر باستنزاف الشباب لحربه القذرة ضد الشعب السوري .