رداً على ” إشاعات الإنقلاب ” .. رئيس وزراء الأردن و أعضاء حكومته و النواب يضعون صورة كتب عليها ” خادم أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ” !

جذب شعار علقه عدد من النواب في البرلمان الأردني عدسات المصورين، خاصة في الوقت الذي كثرت فيه الأقاويل عن “انقلاب” في البلاد، نفتها السلطات الأردنية جملة وتفصيلا.

وظهر للمرة الأولى على صدر بعض النواب، خلال جلسة مناقشة ميزانية الدولة المالية بالبرلمان، شعارا كتب عليه عبارة تصف الملك عبد الله الثاني بلقب “خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين”، في إشارة إلى المسجد الأقصى.

ولم يسبق لأي جهة رسمية أن اعتمدت هذا اللقب، الذي قالت مصادر إنه جاء بمبادرة شخصية من بعض النواب.

وكان الملك عبد الله الثاني، قد أصدر قرارا بإحالة شقيقيه الأمير فيصل، والأمير علي ابني الحسين، وابن عمه الأمير طلال بن محمد، إلى التقاعد وتنحيتهم عن مناصبهم العسكرية في الجيش الأردني.

وتناولت وسائل إعلام عديدة مسألة الإحالة تلك، ووصفتها بأنها محاولة من الملك عبد الله الثاني لمنع “انقلاب” داخل القصر الملكي، عقبها بيان صادر عن الديوان الملكي يوم السبت جاء فيه: “تناقلت بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي إشاعات وادعاءات باطلة ملفقة ومغرضة تروج لأكاذيب، وتسيء إلى الأمراء فيصل بن الحسين وعلي بن الحسين وطلال بن محمد”.

وأوضح البيان أن الخطوة تأتي في إطار عملية إعادة هيكلة وتطوير شاملة وإعادة تشكيل الهرم القيادي للقوات المسلحة، متوعدا بأنه سيقوم بالملاحقة القانونية لكل من يسيء أو يلفق الأكاذيب. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. خادم شووو يا بعدي ؟؟؟؟؟ ولك هاد خادم اسرائيل وبريطانيا .. اللعنة على الاوغاد ماسحي الجوخ

    1. هل تعلمون لماذا كل هذه الدعاية و الإهتمام الكاذب و المزيف بالقدس من قبل عبد اليهود و الإنجليز …?? لأنه يريد أن تبقى الخلاف مع اليهود فلسطينيا إسرائيليا ( بأوامر إسرائيلية أمريكية طبعا ثم برغبة منه ) أو عربيا في أسوأ الأحوال .. و لا يريده إسلاميا ..لأن بقاء الصراع فلسطيني إسرائيلي فقط يجعل إسرائيل طرف أقوى و يسمح له بهامش مناورة أكثر دون تدخل الشعوب الإسلامية في مسألة القدس…أما جعل الصراع إسلاميا يهوديا و هو ما يجب أن يكون ..يكشف حرب أنظمة سايكس و بيكو ضد الإسلام ..و يجعل كل الشعوب المسلمة معنية في مسألة القدس و جاهزة للدفاع عنها و قتال اليهود .. و هذا ما لا تريده إسرائيل و معها كلب حراستها النظام الأردني و عبد اليهود …