ألمانيا : مطالبات بتخفيض الإعانات لطالبي اللجوء

قالت صحيفة “مونشنر ميركور” الألمانية، إن نواب الحزب الحزب المسيحي الاجتماعي (البافاري) في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، سيقرون مطالب لتشديد سياسة اللجوء ومنها تخفيض إعانات اللاجئين، في اجتماعهم المغلق في دير زيون، والذي سيبدأ يوم الخميس المقبل.

وقال ألكسندر دوربينت، الأمين العام للحزب البافاري، للصحيفة: “نعتزم تقليص الإعانات الاجتماعية لطالبي اللجوء حتى لا تصبح ألمانيا نقطة جذب للاجئين من كل أنحاء العالم”.

ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن الحزب البافاري يسعى إلى تمديد الفترة التي يحصل فيها طالب اللجوء على الحاجات الأساسية فقط، قبل أن يصل ما يحصل عليه إلى مستوى المساعدات الاجتماعية، من 15 شهرا حاليا إلى 36 شهرا.

واقتبست الصحيفة من ورقة للحزب أن شقيق حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، يسعى أيضا إلى تقييد الإعانات “بشكل واسع النطاق” بالنسبة لطالبي اللجوء المرفوضين، لتتحول هذه الإعانات إلى مساعدات عينية.

ولن يتم منح اللجوء وصفة الحماية لمقدمي الطلبات إلا بعد توضيح هويتهم بشكل لا لبس فيه داخل مراكز البت والإعادة، وجاء في مسودة القرار القول: “إذا أردنا أن نستقبل أناسا عندنا، فيجب أن نعرف، من هم”.

وتتضمن المسودة أيضا ضرورة مراجعة البيانات الخاصة بالعمر للاجئين الذين يفترض أنهم قاصرون “ويتطلب هذا استخدام كل الطرق منها على سبيل المثال الفحص البدني وتحليل بيانات الهواتف”.

ويطالب الحزب أيضا، بالسماح لهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) بمراقبة القاصرين لمنع الأخطار الإرهابية، وجاء في المسودة القول: “عندما يخطط أنصار قاصرون لداعش بالفعل لهجمات، فيجب أن تكون الدولة قادرة على التحرك بشكل كامل”، والصيغة الخاصة بذلك هي: “لا حماية لقاصرين إسلامويين”. (DPA – DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. لا بد من تخفيض المعونات فالمبالغ الهائلة التي تصرف على الاجيين استنزفت ميزانية الألمانية للعامين الماضيين. اذا تم لم الشمل ايضا هذا سيؤدي إلى انفجار في التكاليف ورفع الضرايب على الالمان ودافعين الضرايب.. من الأفضل تفعيل بونات أو قسائم لشراء الأغذية بدل من تحويل مبلغ شهري..

  2. لم المواد الغذائية الفائضة من المطاعم والسوبرماركات بشكل يومي وتوزيعها على متن شاحنات في الأماكن العامة على اللاجئين أفضل وأرخص من المرتبات الشهرية…

  3. معهم حق بعض اللاجئين يتصرف من منطلق الشحاد المشارط. و الشعب الالماني ضاق زرعا خصوصا لأن بعض اللاجئين بات يتقاضى معونات اكثر من ابن البلد.

  4. هذا نفس الحزب اللي يلعب زعيمه الجديد على وتر الولاء للقيم المسيحية و الكراهية للاسلام و لقيم المهاجرين باعتبارها لم تقدم لالمانيا شيئا تاريخيا حسب رايه (في خبر سابق).
    الCSU و ال FDP يخاطبان شريحة الالمان النازيين الجدد بما تهوى انفسهم . و على الاغلب هذا الطريق السهل و المضمون هو ما سوف يتبعه خليفة ميركل في ال CDU مستقبلا . ليصبح بالنهاية (الصيت لل AFD و الفعل للاحزاب اللي تسمي حالها معتدلة) !!!!

  5. اللاجئين اصبحو يذهبون لالمانيا ليس للجوء او هربا من العنف والخراب
    ذهبو لالمانيا من اجل المعونة والراتب والسهر وشرب الكحول وتقضية الوقت مع الفتيات فقط وهذا ما رأيته بأم عيني
    فهم لايريدون العمل او تعلم اللغة او حتى الانتاجية هم اصلا فاشلين في بلادهم وهربو لانهم لم يتعايشو ..فقط يريدون (( اكل+سهر+نوم))
    لذلك انا اؤيد تماما الغاء المعونة الشهرية المالية للاجئين واستبدالها بقسائم مواد غذائية لاجبار اللاجئين على العمل والانتاجية

  6. لكي يكون للاجئين تأثير إيجابي على بلد اللجوء يجب ضمهم الى حلقة إعادة تدوير من شأنها الحفاظ على البيئة ومنع التلوث قدر الإمكان.. مثلا: إيقاف المساعدات المالية بحجم ٩٠ بالمية.. إعطائهم بدل ذلك ملابس الالمان المستعملة ..الاثاث المستعمل ، فضلات الأدوات الرقمية من موبايلات وكوابل .. اطلاقهم في الشوارع في ساعات الراش اور لاستنشاق أكبر كمية من ثنائي أوكسيد الكربون وتخفيف نسبته المئوية في الجو..لم براز الكلاب من الشوارع العامة.. استئجار بعض منهم لجعل السيارة العادية تعمل بالدفع الرباعي لبعض الساعات في اليوم…والا ماهي الفائدة من هؤلاء. اكل ومرعى وقلة صنعة