في بريطانيا .. المترجمون بحاجة لدعم نفسي بسبب القصص المؤلمة التي يسمعونها من اللاجئين السوريين

كشفت دراسة، في بريطانيا، أن المترجمين الفوريين للاجئين السوريين يجب أن يقدم لهم دعم نفسي كأولوية، بسبب التوتر الذي يتعرضون له في العمل.

وقالت صحيفة “غارديان“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الدراسة تظهر كيف أن المترجمين كانوا المساعد الأول للأسر، ما شكل علاقات وثيقة معهم.

وأضافت أن مترجمين قاموا بحبس دموعهم، خلال الاجتماعات وأثناء الترجمة، وقد عانوا من الاكتئاب جراء عملهم مع الأسر اللاجئة.

وقال مستشار هيئة الصحة الوطنية، “لوثيان ديرموت غورمان”، وهو مؤلف مشارك في الدراسة: “إن كل حالة متغيرة دائماً مع كل عامل، ويمكن أن يكون الأمر مرهقاً للمترجمين الفوريين عندما كانوا يسمعون قصصاً لها صدى في حياتهم الخاصة”.

وقال أحد المترجمين الفوريين المشاركين في الدراسة: “أشعر بالاكتئاب لأنني كل يوم استمع إلى ما عانوا منه، الأمر الذي يدفعني للبكاء معهم”.

وأوضحت الصحيفة أن (SVPRP)، وهو برنامج يتوجب على الحكومة البريطانية من خلاله، إعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري في المملكة المتحدة، حيث أعلن الاثنين 18 كانون الأول.

وطالبت الدراسة، بتنفيذ عدد من التوصيات، وخلصت في استنتاجها إلى أن الدعم النفسي للمترجمين، يجب أن يكون أولوية، إلى جانب تقديم المشورة للموظفين، غير أن الدراسة قالت أيضاً إنه ينبغي النظر في السجل التاريخي للعمال عند منحهم وظائف.

وقال “أليسون ماك كالوم”، مدير الصحة العامة والسياسة العامة في وزارة الصحة الوطنية : “نحن ملتزمون بضمان حصول جميع موظفينا، وخاصة أولئك الذين يعانون من حالات التوتر خلال عملهم، على مجموعة من خدمات الدعم الصحي المهني لمساعدتهم على التعامل مع الإجهاد والصدمة.

وختم بالقول: “هذه الخدمات متاحة لجميع موظفينا، بما في ذلك المترجمين الفوريين لدينا، حتى يتمكنوا من طلب المساعدة عندما يحتاجون إليها”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ومعناتها اللي بيدعم من يرمي البراميل وويدعم من سبب المآسي شو بدهن …بس من يدعم هيك اشخاص هم كالأنعام بل اضل من الانعام

  2. طيب و صاحب القصة الاساسي اللي صدمو للمترجم ما بدو دعم كمان ؟