تظاهرات مؤيدة للنظام الايراني لليوم الثالث على التوالي

تجري في طهران الجمعة تظاهرات جديدة مؤيدة للنظام بعد الحركة الاحتجاجية ضد الضائقة الاقتصادية والحكومة التي هزت إيران، بينما يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا حول الوضع في هذا البلد بطلب من واشنطن.

وأعلن مسؤولون ايرانيون تنظيم تجمعات في أربعين موقعا بمحافظة طهران بعد صلاة الجمعة، بعد تظاهرات حاشدة مؤيدة للنظام جرت في عدد من المدن في اليومين الماضيين.

في شوارع طهران، لا يزال انتشار الشرطة كثيفا رغم عدم تسجيل أي تحرك احتجاجي في الأيام الثلاثة الأخيرة في طهران. أما في المحافظات، فسارت تظاهرات محدودة مجددا مساء الخميس بحسب مقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي من دون أن يكون من الممكن التثبت من صحتها.

وقتل 21 شخصا واعتقل المئات خلال التظاهرات التي انطلقت احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة لتتحول إلى تظاهرات ضد الحكومة وشهدت هجمات على مبان حكومية ومراكز للشرطة.

يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة اجتماعا طارئا بطلب من واشنطن لمناقشة موجة التظاهرات التي انطلقت في إيران في 28 كانون الاول/ديسمبر.

وانتقدت روسيا الضغوط التي تمارسها واشنطن للحض على مناقشة موضوع إيران في مجلس الأمن ولم يتضح ما إذا كان أعضاء آخرون في المجلس سيدفعون في اتجاه تصويت إجرائي يحول دون عقد الاجتماع.

– “هزيمة الفتنة”-

رصت النخب السياسية الايرانية صفوفها ازاء التحركات التي تعرضت لانتقادات حتى من قبل اصلاحيين.

لكن كثيرين طالبوا الرئيس حسن روحاني بالعمل على معالجة القضايا الاقتصادية التي كانت وراء التظاهرات الاولى، ويعمل مجلس الشورى على إلغاء اجراءات في الموازنة لا تلقى شعبية تم اعلانها الشهر الماضي وكانت ستؤدي الى زيادة اضافية للاسعار.

وصرح علي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الخارجية لدى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي لوكالة ايسنا شبه الرسمية الخميس “المطلب الرئيسي للناس اليوم هو أن تتصدى الحكومة للمشكلات الاقتصادية”.

وشكر قائد الجيش العميد عبد الرحيم موسوي قوات الامن لانها تمكنت من “إحباط مخطط الفتنة”.

من جهته، أشار وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي الى ان 42 الف شخص شاركوا في الحركة الاحتجاجية في مختلف انحاء البلاد، في ما يشكل زيادة للرقم السابق الذي اعلنه الحرس الثوري وكان 15 الف شخص لكنه أقل بكثير من مئات الاف الاشخاص الذين نزلوا الى الشوارع في العام 2009.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ان القتلى والموقوفين “لن يتم نسيانهم” بعد ان حذر البيت الابيض من انه سيفرض عقوبات على اي مسؤول ايراني يعتبره متورطا في ذلك.

وأعرب الرئيس الاميركي دونالد ترامب مرات عدة على تويتر عن دعمه للمتظاهرين وقال في تغريدة أخيرة انه يكن “الاحترام لشعب إيران الذي يحاول استرداد (الحكم) من الحكومة الفاسدة”.

ورد وزير الخاجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر أيضا الخميس إن “ترامب لديه اسلوب غريب في اظهار +الاحترام+ (للايرانيين) من خلال اعتبارهم +شعبا ارهابيا+ ومنعهم من زيارة الولايات المتحدة، الى الاهانات التافهة حول اسم الخليج الفارسي”، في إشارة لاستخدام ترامب اسم الخليج العربي. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. كما نظام الاسد الملالي يجبرون الطلاب على الخروج في مظاهرات

  2. اكيد بكونو نزلو متل ما كانو ينزلو الموظفين غصب عنهم الى ساحة الامويين تاييدا للثيد الرئيث…ويمنعون المعارضين من ان يجتمع اكثر من شخصين مثلما كان يحصل في ساحة العباسيين…طالما هيك الوضع ابشركم ايران على الاقل ستنكفأ على نفسها ونخلص من بلاها ,,,هيي و اذنابها من السيء حسن الى بثار الى الحوثي النجس….

  3. الى راح عليه برنامج بدايات الثورة السورية طالع اعادة عالقنوات الإيراني

  4. ما انجس من ايران وبشار الا امريكا ال…بيعملوا حالهن حملة راية الانسانية …