تحدثت عن تجربة ثلاثة أشقاء احتضنتهم سيدة في ألمانيا .. صحيفة ألمانية : شابة سورية تصل إلى بيلفيلد و تتخلى عن حجابها بعفوية

نشرت صحيفة ألمانية تقريراً عن ثلاثة لاجئين سوريين أشقاء، يعيشون في كنف سيدة ألمانية، حصل أحدهم على إقامة السنة، فيما حصل آخر على إقامة (3 سنوات).

وقالت صحيفة “نيوا فيست فاليشه” الألمانية، في تقريرها الذي نشرته اليوم الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السيدة إدلتراود بوراو، التقت بداية أسامة ووسيم، قبل عامين، وبعد ذلك ضمت إليهما مؤيد.

السيدة البالغة من العمر 71 عاماً، قدمت الكثير من الدعم للأشقاء السوريين، اللذين يطلقون عليها لقب “الأم الألمانية”.

والآن كبرت العائلة متعددة الثقافات، لتزداد فرداً آخر، بعدما تمكن أسامة البالغ من العمر 29 عاماً، من لم شمل زوجته هبة، البالغة من العمر 23 عاماً.

جنباً إلى جنب مع مؤيد، البالغ من العمر 27 عاماً، تجلس العائلة في كثير من الأحيان على طاولة الطعام مع السيدة الألمانية.

هبة، التي وصلت إلى ألمانيا منذ ثلاثة أشهر فقط، أتمت دورة تعلم اللغة الألمانية B1، وحصلت تقريباً على علامات كاملة، وعندما تتكلم الألمانية، تجد لديها لهجة خفيفة، ما دفع الصحيفة لوصفها بـ “صاروخ اللغة الألمانية”.

وقالت هبة: “لدي موهبة تعلم اللغات”، ففضلاً عن تحدثها الإنكليزية بطلاقة، ترغب هبة بدراسة الإعلام، أو الألمانية كلغة أجنبية.

وقال زوجها أسامة: “أنا فخور جداً بها”، وأضاف أنه يرغب في مواصلة دراساته التجارية، أو بدء تدريب مهني كمصرفي، أو في مجال الكمبيوتر.

ويريد أسامة أن يشجع اللاجئين الآخرين على أن يكونوا أكثر انفتاحاً في ألمانيا، وقال: “لا توجد ثقافة مثالية، يمكننا أن نتعلم من بعضنا البعض”، وأضاف: “لكن الكثيرين يخافون من التغيير”.

وكان أسامة نفسه متردداً في البداية، حيث قالت له بوراو: “قلت دائماً: أسامة، عليك أن تتعلم أن تجادل”، في حين قالت هبة، التي خلعت حجابها في المطار: “علينا أن نكون أكثر تسامحاً”، لأن هذا وغيره مرتبط بالعادات والتقاليد، أكثر من الدين، بحسب تعبيرها.

بدوره، قال مؤيد: “ما بيني وبين السماء هو فقط في قلبي”، وأضاف أنه يريد دراسة العلوم السياسية، ومن المنتظر أن يبدأ دورة تعلم اللغة، من أجل الحصول على مقعد دراسي في الجامعة، وقال: “التقدم يحتاج إلى مقاومة ونقد”.

إديلتراود بوراو قالت إن مؤيد، الذي حصل العام الماضي على رخصة قيادة السيارة، قالت إنه يريد تحسين العالم، فيما قال مؤيد إنه يريد تحسين نفسه أولاً.

وختمت الصحيفة بالقول إن وسيم، البالغ من العمر 34 عاماً، ما يزال ينتظر الاعتراف بطلب لجوئه، ويتطلع لرؤية زوجته مر ة أخرى بعد أكثر من ثلاث سنوات، فعلى الرغم من أنه وشقيقه أسامة وصلا إلى ألمانيا في اليوم نفسه، إلا أن أسامة سرعان ما تم الاعتراف به كلاجئ، لكن وسيم حصل على حماية فرعية، (إقامة السنة).

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫21 تعليقات

  1. المواطن السوري مسكين ومثير للشفقة.. فقد عاش في ظلام الدكتاتورية خمسين عاماً على الأقل… لم يبصر خلالها إلا صورة القائد الملهم… وسياط المخابرات… وكسرة خبز تلقى إليه بين الحين والحين… ولذلك سيظل مدهوشاً ومأخوذاً ومنبهراً بكل ما يلمع إذا خرج من قمقم الوطن… وسيستغرق وقتاً طويلاً ليعتاد تمييز الأشكال والأصوات والأضواء من حوله…. قبل أن يتملكه الرشد… ويعود إلى توازنه الطبيعي المفقود!

    1. يعني صحيح انه حريه ونطلب بها بس ما فهمت ليش بدك كل بنات تخلع حجاب هل اصبح حجاب هو مشكله وحيده حتى بدك الكل تشيل حجاب خليكي متحضره وتكلمي عن نفسك لعلمك في محجبات صارو عباقره وفي منهم كثير من طبيبات ومهندسات ومعلمات ووو ليش عندك هل حقد على حجاب

  2. قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104)

  3. انا ما بعرف خلعت الحجاب او ارتدت الحجاب هي حرية شخصية و حريى دينية ليش يعني الصحافة تسلط الضوء عليها كله عم يتاجر بالاديان حتى الغرب

  4. إذا خلعت حجابك بسبب التسامح واعتقادك بأن الحجاب ليس دين إنما هو تقاليد, فقد تسامحت بشرفك الذي يميزك بين الإنسان وغيره, التسامح ليس بخلع الحجاب التسامح هو أخلاق الإسلام, أما الحجاب هو الذي يميزك عن غيرك بأنك مسلمة أو غير مسلمة. تذكري عندما خلعت الحجاب بالمطار قول الرسول صلى الله عليه وسلم : من تشبه بقوم فهو منهم
    أي من دينهم وليس من أخلاقهم
    لقد تسامحت في حجابك فسوف تتسامحين بغيره وسوف تذكري كلامي هذا
    هداك الله للحق

  5. لماذا تلبسون الحجاب اصلا اذا كان يتغير بتغير المكان فلقد زرت سوريا سابقا ورأيت الكثير من البنات المتحررات في اللبس بمعنى لم تكونوا مجبرين في الأصل على ارتداءه كايران أو السعودية أم المفاهيم تتغير فأنتم تعتقدون بانكم أصبحت اوربيين الان

  6. الرجاء من كل بنت غير مقتنعة بحجابها أن تخلعه الآن ،، و لكن ليعلم الجميع و يتذكر هذه العبارة”ساذجة من تعتقد أن خلع الحجاب هو مفتاح الحضارة”

    1. صدقني ماحدا مقتنع بالحجاب
      مافي بنت مابتريد تكون غير مقيدة بشقفة قماشة وتكون غريبة عن المجتمع بسببو

  7. يعني المختصر أن من لا يرتدي حجاب ليس مسلم !!!
    مشكله مجتمعاتنا ازدواج المعايير و خلط المفاهيم

  8. اعلمي انك في بداية انتقام الله منك لأنه جل جلاله اذا أعطى يدهش واذا اخذ يفلش. انا في المانيا متفوقه دراسيا وفي عملي وفي علاقتي مع بيتي وزوجي ولم ازداد الا تمسكا بحجابي.

    1. و اللي اعترفوا بتفوقك في دراستك. و ضمنوا لك عملا جيدا و يدفعون لك التأمين الصحي و غيره و غيره…. متى سينتقم الله منهم؟؟

  9. كل المعلقين تجاهلوا المرأة الالمانية الرائعه والاخوة الرائعين وتعلمهم السريع للالمانية والمامهم بالانكليزية و ركزوا على موضوع الحجاب ! هاد اللي شاغل بالكن ؟ والله العظيم امركن غريب عجيب

  10. الله يعين هالناس و كتيرات من البنات مع الأسف متحجبات عن غير قناعة و بضغط من الأهل لذلك أول ما بتصحلن فرصة بيشيلوه !!! نتمنى ينتهي هذا النفاق و الإجبار بحجة العرف و الدين في كل مجتمعاتنا المسلمةو ليس فقط السوريين (انظروا إلى الإيرانيات كيف يخلعن الحجاب متباهيات) لأن الله لا يحتاج إلى عبيد مجبرين على طاعته إنما عباد أحرار حتى و لو كانوا خاطئين {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} نسأل الله الهداية لنا و للمسلمين أجمعين .

  11. الله لايعطيك عافية قلعت حجابك يوجد ملايين متحجبات ناجحات في كل المجالات