في روسيا .. رجل يسرق ” مدرعة عسكرية ” و يقتحم بها مركزاً تجارياً !

سرق شاب مخمور في منطقة مورمانسك شمال #روسيا ، ناقلة جنود مدرعة وتجول فيها في الغابات، قبل أن يقتحم أحد المتاجر بهدف شراء #الكحول ، ليحطم واجهة المتجر الزجاجية، ومركبة كانت قريبة من المكان.

وذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، أن رجلًا من مواليد العام 1988 سرق ناقلة جنود مدرعة من موقف لسيارات وآليات مدرسة عسكرية لتعليم القيادة، وتجول فيها داخل الغابات قبل أن يعود بها إلى المدينة وهو في حالة سكر حيث توجّه إلى متجر في شارع نورث، وصدم سيارة أجنبية، واقتحم الواجهة الزجاجية للمركز التجاري.

وقالت الوكالة إنه بعد أن وجد الرجل نفسه ومدرَّعته داخل المركز التجاري، صعد من فتحة القيادة، وتوجّه إلى البائعة طالبًا منها زجاجة نبيذ، لكنه تفاجأ بدورية شرطة كانت تلاحقه، ليسلّم نفسه بسهولة بلا أي مقاومة، بعد أن عجزت الشرطة عن توقيفه قبل ذلك، كون الآلية المدرعة لا يخترقها الرصاص.

وأبدت يوليا كيسيليفا نائب رئيس المدرسة العسكرية، دهشتها من قدرة ذلك الرجل على سرقة المدرعة متعددة الأغراض، متسائلة في الوقت ذاته عن الكيفية التي تمكن من خلالها “اللص المحترف من الوصول إلى المدرعة، وإدارة محركها والتجوّل بها وهو في حالة سكر مطبق، ودون أن يتلقّى أي دورة تدريبية”.

وقالت كيسيليفا: ”إنه لغز بالنسبة لنا، كيفية تمكنه من تشغيل هذه المدرعة وإدارة محركها”، معربة عن اعتقادها أن “ذلك الشخص مدرب على قيادة المدرعات، فالأمر ليس بهذه البساطة”.

وأضافت المسؤولة الروسية، أن من يُقدم على ذلك الشيء عليه معرفة إدارة تلك المركبة والأزرار المناسبة لتحريكها وتوقيفها، مشيرة إلى أن المدرعة كانت تستخدم لتدريب طلاب التخصصات العسكرية.

وقال مهندس مدرسة القيادة إن المدرعة أُصيبت بأضرار ليست قليلة، حيث قامت إدارة المدرسة بإحصاء تلك الأضرار وتسليمها للشرطة تمهيدًّّّا لإصلاحها على نفقة اللص الذي تعمد سرقتها.

ولاحقًا اتضح، أن الرجل كان محتجزًا يوم 4 كانون الثاني/يناير الجاري، بسبب إقدامه على سرقة شاحنة كاماز من مستودع السيارات الملحق بمركز “كولا” العلمي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، حيث كانت الجهات الأمنية فتحت تحقيقًا معه بتلك الحادثة، قبل أن يُطلق سراحه بكفالة لمحاكمته بعد عطلة أعياد الميلاد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد