السويداء : فلتان أمني و حوادث قتل و خطف و قطع طرقات وسط إهمال و تواطؤ من قبل سلطات النظام

تشهد محافظة السويداء الخاضعة لسيطرة النظام، فلتاناً أمنياً كبيراً، مع تكرر حوادث القتل والخطف وقطع الطرقات، دون أدنى حراك من أجهزة النظام الأمنية، المتهمة بالتواطؤ مع عدد من الميليشيات التي تنفذ أعمال السلب والخطف.

وفي آخر الحوادث في المحافظة، قتل شخصان وأصيب آخرون، الجمعة، بإطلاق نار على سيارات المارة، على طريق المزرعة السويداء.

شبكة أخبار “السويداء 24” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، قالت إن مجهولين نصبوا كميناً مسلحاً قرب بلدة المزرعة، وأطلقوا النيران على السيارات، ما أسفر عن مقتل كل من “حسن الزاقوت” و”عمر الشاطر”.

كما وثقت الشبكة إصابة “أنس رضوان فروج” و”شادي الشاطر” و”ثابت العقباني” و”وحيد بدران” و”جاد حسن الشاطر”، و”حمد نائل الشاطر” بجروح متفاوتة.

وفي بلدة المزرعة، فكك مواطنون عبوات ناسفة، زرعت في محطة وقود البلدة، بعد رفض الأجهزة الأمنية تفكيكها، وذلك عقب قيام شابين من ريف السويداء، بسلب مبلغ مالي كبير من أبناء بلدة ناحتة، بريف درعا الشرقي.

وتعود الحادثة إلى الشهر العاشر من العام الماضي، حيث قام “رضا نصر” و”عمرو نصر”، بإيقاف سيارة لأبناء بلدة ناحتة، وسلبهم مبلغاً بعشرات الملايين.

وفي ريف السويداء الشمالي، اندلع خلاف بين عدد من مواطنين من قرية لاهثة، ما لبث أن تحول لإطلاق نار عشوائي من قبل أحد المتشاجرين، على منزل الثاني.

وفي الريف الشرقي، قام مجموعة من أبناء قرية بوسان، بقطع الطريق المؤدي لقرية اسعنا المجاورة، وإطلاق النار داخل القرية، نتيجة خلافات عائلية، ما تسبب بحالة من الفزع لدى أبناء القرية.

كما قام المهاجمون بإحراق منزل المواطن “مرهف الشاعر” في القرية ذاتها، دون أن يتسبب ذلك بخسائر بشرية.

واشتكى أبناء عدد من قرى السويداء، من إهمال أجهزة النظام الأمنية، وعدم قيامها بمتابعة أشخاص باتوا معروفين بأعمال السلب والنهب، إلى أن وصل الحال بهم إلى إطلاق سراح الأشخاص الذين يقوم الأهالي بجهد شخصي، بإلقاء القبض عليهم، أثناء قيامهم بأعمال السلب والنهب.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. أنصح الأخوة الدروز في جنوب سوريا إعلان استقلاهم عن سوريا الأسد أو الانضمام إلى أخوتهم في بما يسمى الجولان المحتل.. فالنظام يستعملكم كوقود رخيص في قمعه لثورة الشعب السوري العادلة ومعظم السنة تنعيكم بالكفر والإلحاد والخيانة واذا استلموا الحكم سيشردوكم كما حاول الرئيس السوري السني السابق ادديب الشيشكلي.. فلا اظن.بان تكون دولة اسرائيل أشد ظلما من هؤلاء الفئتين..

    1. شهدو غزوان رضيمان واخو زايد ومجموعا مسلحين من ١٠ اشخاس هم قطعو طريق بين مزرعا وسويدا وهم من شهباء

  2. بالسويدا كان من طول عمره امان الى ابعد حدود .. البلد ما خربت إلا وقت فات عليها جماعة وما رمينا وإنما الله رمى وحتى غير المسلحين منهم..

  3. خلدون زهر دين شهدو غزوان رضيمان واخو زايد ومجموعا مسلحين من ١٠ اشخاس هم قطعو طريق بين مزرعا وسويدا وهم من شهباء