بعد فلسطين و مصر .. السعودية تحرم التداول بـ ” بيتكوين “

انضمّت السعودية لكل من مصر وفلسطين، لتكون ثالث دولة عربية تتحدث عن حرمة تداول العملات الافتراضية المشفّرة، وأبرزها “بيتكوين”.

وحذّر عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، الشيخ عبد الله المطلق، من التعامل بالعملة الافتراضية المشفّرة “البيتكوين”؛ نتيجة المخاطرة الكبيرة جداً.

وقال خلال لقاء مع التلفزيون السعودي: “نحذّر من الدخول فيها؛ لأن المال غالٍ والشرع حرّم إضاعته وأكله بالباطل”.

ولا تملك العملات الافتراضية رقماً متسلسلاً، ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط من خلال شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها.

وتراجعت “بيتكوين” اليوم بنسبة 11.3%، إلى مستوى 13847 دولاراً، بعد أن كانت قد سجّلت مستوى قياسياً قرب 20 ألف دولار، في 10 ديسمبر الماضي، قبل أن تتراجع لاحقاً.

وهيئة كبار العلماء السعودية هيئة دينية إسلامية حكومية، تأسّست عام 1971، ولها تأثير كبير في البلاد، وفق ما ذكرت شبكة الخليج أونلاين، وتضم الهيئة لجنة محدودة من الشخصيات الدينية في البلاد، ورئيسها هو مفتي الديار السعودية، وهي مخوّلة بإصدار الفتاوى وإبداء آرائها في العديد من الأمور.

ومطلع الشهر الجاري، أقرّت دار الإفتاء المصرية بحرمة وعدم جواز تداول عملة “بيتكوين” الافتراضية، والتعامل من خلالها بالبيع والشراء والإجارة وغيرها.

وأفتى شوقي علام، مفتي مصر، بعدم اعتبار العملة الافتراضية “بيتكوين” وسيطاً مقبولاً للتبادل من الجهات المختصة، وأرجع المفتي علّام التحريم وعدم الجواز إلى “الضرر الناشئ عن الغرر والجهالة، والغشّ في مصرِفها ومعيارها وقيمتها”.

وأصدرت دار الإفتاء الفلسطينية، الشهر الماضي، فتوى تحرّم فيها التعامل بالعملة الافتراضية، ومن ضمنها “بيتكوين”، وأرجعت دار الإفتاء سبب تحريم العملات الافتراضية في فلسطين إلى ارتباطها “بالمقامرة”، واحتوائها على الغرر الفاحش، بحسب ما جاء في بيانها.

وقالت دار الإفتاء، إن العملة الافتراضية “بيتكوين”، وغيرها من العملات، لا يجوز بيعها أو شراؤها؛ لأنها عملة ما زالت مجهولة المصدر، ولا ضامن لها، وشديدة التقلّب، وتتيح مجالاً للنصب والاحتيال.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. علماء الجهل يفتون بما لايفقهون اماعنونت المقال بهكذا عنوان فليس بغريب على عكس السير