ألمانيا : مطالبة بإيقاع أقصى عقوبة بحق شاب ألماني قتل طفلين بسادية و وحشية

طالب الادعاء العام الألماني، بالسجن المؤبد لقاتل طفلين في مدينة هيرنه، شمال الراين، في ألمانيا.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن القاتل مارسيل هيسه، البالغ من العمر 20 عاماً، ينتظره السجن المؤبد، فضلاً عن قيام المحكمة بتقييم شدة الجرم، حيث يعتقد بأنه سيتلقى أقسى عقوبة في ألمانيا.

التقرير النفسي الطبي أثبت في نتيجته الأخيرة، الأسبوع الماضي، بأن مارسيل يتحمل المسؤولية الكاملة لجرمه، وأوصى بشكل استثنائي وغريب، بألا تسري عليه العقوبات المطبقة على الأحداث، بل قانون عقوبات العادي.

الخبراء عللوا ذلك بأن المجرم لم يكن كقاصر عندما أقدم على قتل الطفل يادن، البالغ من العمر تسعة أعوام، وصديق طفولته كريستوفر.

وقال المدعي العام دانيال مايباوم: “مارسيل أقدم على قتل شخصين بريئين بلا أدنى سبب، دوافعه كانت عدم رضاه عن حياته وسلطته و ساديته، تلك أسباب حقيرة ومنحطة”.

وأضاف: “السادية التي كانت لدى مارسيل تتجلى بوحشيته في قتل الطفل يادن، وتعذيب صديقه حتى الموت، وحتى لدى سؤاله إذا ما كان يريد العذاب أو الموت السريع، المجرم لم تكن لديه ذرة إحساس بمعاناة ضحاياه، وكان يشعر بأنه متفوق على البشر”.

مارسيل سخر على الإنترنت من ضحيته الطفل يادن، وكتب: “لا لم أكن أعرف أنه سيقوم بالتبول في سرواله في آخر لحظة، يا له من طفل متبول”.

شقيقة المجرم صرحت للمحكمة بخصوص الجرائم، بأن أخاها “كان فخوراً بشكل غير مسبوق”، عندما زارته في السجن.

وأثناء مرافعة الادعاء العام، وإعادة سرد تفاصيل الحوادث، انهمرت والدة كريستوفر بالبكاء، بينما كانت والدة الطفل يادن تحاول تهدأتها وتخفف عنها.

بدوره، رأى محامي الدفاع ميشيل إيمده، أن تطبيق قانون عقوبات الراشدين على مارسيل خاطئ، فبحسب وجهة نظره فإن مارسيل كان يعاني من تأخر النضوج، ويجب أن يحاكم كالأحداث.

وقال إيمده: “كان يجلس طوال الوقت أمام الحاسوب، ويلعب ألعاب عنف وقتال، وعندما يخرج كان يأخذ سيفاً ويضرب به الأشجار، لذلك أرى أنه حدث أكثر من كونه بالغاً”.

واستغنى المتهم عن “الكلمة الأخيرة” أمام المحكمة، بانتظار صدور الحكم نهاية الشهر الحالي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لو كان من أصول عربية إو اسلامية لقالوا عنه ارهابي و لربما زعموا أنه ينتمي لداعش أو القاعدة و لكن خرج الأمر من أيديهم حتى الادعاء بانه مريض نفسياً كما جرت العادة لميكن ممكناً.