ألمانيا : خشية يسارية من ” ترحيل تعسفي ” للاجئين المرفوضين على يد وزير الداخلية الجديد

انتقد حزب اليسار المعارض احتمال تعيين هورست زيهوفر، رئيس حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، وزيرا للداخلية.

وأعرب الحزب عن مخاوفه من التشدد أكثر في سياسة اللجوء مع تولي زيهوفر حقيبة الداخلية في الحكومة المقبلة، إذ أنه و”لدى كل فرصة كان يدعو لوضع حد أقصى (لعدد اللاجئين)”، وفق ما صرحت به الناطقة باسم السياسة الداخلية في الحزب، أوله يلبكه، لوكاة الأنباء الألمانية (د ب أ) الجمعة.

وأعربت الأخيرة عن تخوفها من “المزيد من الترحيل التعسفي” بحق اللاجئين الذين ترفض طلباتهم.

وحسب الاتفاق ينبغي ألا يتجاوز عدد اللاجئين الذين يتم استقبالهم كل عام الـ 220 ألف لاجئ كحد أقصى، ولا يتجاوز عدد تأشيرات لمّ الشمل لعائلات اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية 1000 تأشيرة كل شهر.

ولدى حديثه عن سياسة اللجوء، كان وزير الداخلية المرتقب قد صرح في حوار لإذاعة “بايريشر روندفونك” مساء أمس الخميس، إنه يريد أن يتم في المراكز الحدودية اتخاذ القرار بشأن السماح لطالبي اللجوء بالبقاء في ألمانيا أو ترحيلهم في حال حدوث أزمة لجوء جديدة مثلما حدث عام 2015.

وتعهد قائلا: “لن يتم معي فقدان السيطرة على الحدود مرة أخرى مثلما حصل عام 2015″، مشددا أن “وزير الداخلية هو المسؤول الأول عن هذا الأمر”.

وقال إنه كان سيغلق الحدود في تلك الفترة، في إشارة إلى تدفق مئات آلاف اللاجئين على ألمانيا 2015.(DPA – AFP – DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الله يعين هل الألمان على مابلاهم. ومن هذا الغزو عليهم جعلهم حيارى بأمرهم.

    1. غزو؟! لما بدك تستقبل اللاجئين بالاحضان بمحطة القطار وتعملهن استقبال حافل وبعدها تفتح حدودك بطريقة لهلا مو حدا فهمانها لدرجة صار افريقي اسود يقلو للشرطي انا سوري ويفوتو بكون الحق عليك يا شاطر..لسا ما حكينا عاللاجئ يلي اجا من الخليج بفيزا سياحية.. هدول الالف لاجئ يلي استقبلوهم بمحطة دورتموند لو بدل التصفيق والترحيب حطوهم بطيارات ورجعوهم على تركيا الله وكيلك ماشفت حدا هون.. بس يلي صار انت عارفو منيح.. لولا فتح الحدود يلي عليه الف اشارة استفهام كان ماسميته غزو ما بيوصل ل٢٠ الف واصل كل سنة متل ايام زمان وماحدا حس فيهن.. الالمان هنن السبب عزيزي..