هيثم مناع يكشف تفاصيل مفاوضات ” معارضة سوتشي ” مع ” الحكومة السورية ” و يتحدث عن رأيه بما يحدث في الغوطة الشرقية

قال المعارض هيثم مناع، عضو رئاسة مؤتمر سوتشي، إن الغرب “لا يردون تعفيل سوتشي وكذلك الحكومة السورية، ولكن الاتصالات الروسية استمرت”.

ونقلت صحيفة “رأي اليوم” (عبد الباري عطوان)، عن مناع قوله، إن المعارضة طالبت بالمؤتمر بنظام برلماني، “وماطلب به وفد الحكومة هو عدم المس بالنظام الرئاسي”.

وأشار مناع الى انه “يمكن أن نصل الى نظام شبه رئاسي وشبه برلماني وليس نظام رئاسي مطلق، يمكن أن نصل إلى النصف، أما بالنسبة لموضوع المركزية واللامركزية في الحكم في سوريا فنحن متوافقين عليها”.

وقال مناع إن “الروس يبذلون جهدا للانتقال لمرحلة التفاوض المباشر بيننا وبين الحكومة السورية .. الروس أرسلوا وفوداً إلى دمشق لمحاولة دفع عملية سوتشي وجاؤوا الى جنيف والتقوا بممثلي بقوى المعارضة الرباعية (قدري جميل وأحمد الجربا ورنده قسيس وهيثم مناع) وطرحوا المفاوضات المباشرة، نحن وافقنا على المفاوضات المباشرة و الحكومة السورية وافقت كذلك، وكان يمكن أن يعقد لقاء قريب بين وفد من الحكومة وبين وفود المعارضة في جنيف، ولكن أحداث الغوطة أجلت هذا اللقاء”.

وعن مضمون اللقاء قال مناع إنه سيبحث أولاً الدستور، وأشار إلى أن الروس طرحوا أن يكون اللقاء في دمشق، ولكن “رفضت بسبب اعتقال عبد العزيز الخير ورجاء الناصر، ويجب أولا الإفراج عنهم”.

وحول أحداث الغوطة الشرقية قال مناع إن “قوانين الحرب تختلف عن حالة الثورة، وأن الأفضل هو خروج جبهة النصرة وكل المجرمين الأجانب من الغوطة الشرقية، وإبرام اتفاق حولها لأن جيش الإسلام قادر على اتخاذ قرار كهذا”.

وزعم مناع أن “الحملة الإعلامية التي تقودها قطر بعنوان الوضع الإنساني في الغوطة سببها أن قطر تريد أن تعود إلى الملف السوري عبر تنظيم فيلق الرحمن التابع لها مباشرة، وأن أحداث الغوطة ستجعل الأطراف مضطرة للحديث مع قطر حول وجود هذا الفيلق”.

وأشار إلى أن “القطريين شعروا انهم خرجوا صفرا من سوريا وإذا كان ثمة إنجازات حققتها الحملة الإعلامية القطرية الآن بشأن الغوطة فهي أن لا أحد يتحدث الآن عن عفرين حيث يفعل أردوغان هناك ما يريد، وأن قطر تعود إلى الملف عبر فيلق الرحمن التابع لها في الغوطة والدول الغربية تعود أيضا عبر الملف الإنساني”.

وكشف مناع أن الاتحاد الأوربي قدم 8 ملايين يورو للمعارضة السورية وتحديداً للهيئة العليا للمفاوضات بعنوان تدريب كوادر وورش عمل، حول الدستور والعدالة الانتقالية، وملف المعتقلين ومنحت مرتبات لمن يقبل التفرغ في هذا المشروع يقدر بـ 9 آلاف يورو.

وطالب مناع الهيئة العليا بترشيح الكفاءات وعدم إشراك أشخاص لا ميزات لهم، وألا تكون مثل هذه الندوات وورشات التدريب للسياحه فقط، مؤكداً أن لمشروع التدريب حول العدالة الانتقالية تم ترشيح محاميين فقط من أصل ثلاثين شخصاً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. كل فئات المعارضة متفقين انو ما بدهم بشار الاسد .. باختصار..
    الخلاف ياللي هو اكبر بكتير من الاتفاق هو عن الشخصية الحاكمة الجديدة ..
    كل فئة معارضة بدها زعيمها يكون الحاكم الجديد ..
    اي حاكم جديد سيسبب نفس الخلاف بين فئات المعارضة ..
    كل الفئات (ماعدا واحدة) ستتفق انها لاتريده.. وستختلف على الحاكم الجديد ..
    القضية السورية لها حل واحد .. والحل بيد صاحب الصرماية الكبرى ..

  2. قدري جميل … يروح يمثل غير هالدور يمكن ينجح معو أكثر . شخصية بمنتهى القذارة

  3. تنسى يا سيد مناع وينسى معك العالم ان المشكلة الاولى وربما الاخيرة هو النظام المجرم الذي ابتليت به سوريا منذ انقلاب البعث وتطورت المصيبة البعثية لتصبح كارثة الاسد ومن يدور في فلكه
    كل ما تفضلت به تفصيلات تافه امام الكارثة الوطنية والقومية والانسانية في سوريا وهو حكم ذيل الكلب الذي جعل سوريا ركاما
    اما سوتشي وجنيف والدستور والنظام الرئاسي او البرلماني او النصف نصف فهذا كله مقدور عليه بعد رحيل هذا المجرم ونظامه القمعي الطائفي ورحيل حلفائه القتلة الروس والايرانيين
    سيقول قائل هذا سقف عالي جدا واضغاث احلام وقد يكون ذلك صحيحا ولكن لن تحل المشكلة السورية الا هكذا وغير ذلك فان دم مليون شهيد وتدمير بلد وتهجير اهله قد ذهب ادراج الرياح

  4. المعارض هيتم مناع المعارض قدري جميل المعارضة الشرسة رندة قسيس تعارض بي صدرها العاري انتو تحكوا الجد اذا كان نجلاءالمعارضين فما االحاجة النظام المجرم مؤيدين شريف شحاذة عبود شلاش يرمهم الزبالة

  5. أما آن لهذا الأمعة مناع أن يخرس … و قذري المنحط أزلام النظام

  6. معارضة سوتشي من هيثم مناع وكلاب الروس والبقية عبارة عن مرتزقة ليس لهم أي قاعدة شعبية وسيدتهم روسيا تلعب بهم كما تلعب أمريكا والغرب والخلجان بالثورة السورية للقضاء عليها!!!!!!!!!! ألم يفهم أحد أن الربيع العربي ممنوع من النجاح؟؟؟!!! فدول الربيع العربي التي كانت سلمية – تونس ومصر – قضي عليهما وعادتا الى أسوأ من الأول بوجود كلاب الصليبيين والصهاينة وليبيا واليمن وسوريا حق عليهم القتل والتدمير الى ما شاء الله بدعم صليبي وكلابهم الجربانين.