ألمانيا : محاكمة شاب سوري اعتدى بالضرب على موظف مدني في الشرطة

عقدت المحكمة الإقليمية في بوخوم، في ولاية شمال الراين فيستفاليا، في ألمانيا، جلسة للنظر في قضية الشاب السوري، المتهم بالاعتداء على موظف مدني في الشرطة.

وقالت صحيفة “دي فيستدويتشه آلغماينه تسايتونغ“، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، وفقاً للاتهام، إن للشاب السوري، البالغ من العمر 19 عاماً، قام بتوجيه لكمات وركلات للموظف، في محطة الحافلات في ساحة بلدية مدينة فيتن، ووقع ذلك في 30 حزيران من عام 2017.

ووفقاً للمعلومات، فقد سبق ذلك وقوع مشاجرة بين الشاب وصديقته، وكان يوجد في مكان هذه المشاجرة، مصادفةً، ثلاثة من الموظفين.

وقال الموظف المعتدى عليه، البالغ من العمر 43 عاماً: “لقد دفع الجاني الشابة ووجه إليها تهديدات، ورفع يده عليها، حينها تدخلت، وقلت له: دع الفتاة وشأنها!”.

وأضاف الموظف، أن الشاب السوري توجه إليه فعرف عن نفسه بأنه موظف في قسم الشرطة، فأجابه الشاب، بأن هذا لا يهمه، وقام بضربه، إلى أن فقد الوعي وسقط على الأرض، وقام الشاب بعد ذلك بركله.

المدعى عليه قال إن الموظف هو من كان البادئ بالضرب، وإنه دافع عن نفسه فقط، وأضاف أنه لم يكن يعلم بصفة الموظف الشرطي.

وقد أصيب الموظف بكدمات في الرأس والأضلع والصدر، أقعدته عن العمل لمدة ثلاثة أسابيع.

وقال الموظف: “أعمل في خدمة الشرطة منذ 23 عاماً، لكنني لم أواجه شيئاً مثل هذا أبداً”، وأكد أحد زملائه، التفاصيل التي سردها الموظف، وأضاف: “لقد اضطررت إلى سحب مسدسي، حتى يترك الشاب السوري زميلي، وأجبرته على الاستلقاء على اﻷرض، وقمت بتقييده”.

وحين سأل القضاء عن حالة المدعى عليه أثناء الاعتداء، أجاب الشهود، بأنه لم يكن يبدو بأنه كان تحت تأثير أي مخدر، ورغم ذلك كان عنيفاً جداً.

وأظهر اختبار الكحول الذي أجري على المتهم بعد الاعتداء، أن نسبة الكحول في الدم، كانت 0.7 في الألف.

وختمت الصحيفة بقولها، إن إجراءات المحاكمة التالية سوف تكشف ما إذا كان الشاب السوري يعاني من اضطراب نفسي، وسوف تستأنف المحاكمة في 13 آذار الحالي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لا اضطراب نفسي لاشي. هي تربايتنا الزبالة. من يوم يومه هدا الولد مفكر حالو ولي على المرة. و هلق عم يعيد نفس التصرفات اللي شاف ابوه يساويها. و اذا كانت صديقته سورية اكيد صرخت ولي ولي و صوتها وصل لكل الجيران. بصراحة ما منعرف نحل مشاكلنا غير بالصريخ و الضرب و حديثا بالسلاح. و الله يحسن الحال يا رب