ألمانيا : صحيفة ترافق أحد المتدربين في إحدى مدارس شمال الراين .. ” هكذا يبدو التعليم الإسلامي الجديد “

قالت وسائل إعلام ألمانية، إنه يتم في ولاية نورد فسيفاليا، غربي ألمانيا، تدريس مادة التربية الإسلامية، منذ عام 2012.

وأضافت صحيفة “بيلد“، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه يتم منذ بضعة أشهر تدريس المادة من قبل 17 متخرجاً جديداً حيث ما يزالون في مرحلة التدريب.

وقالت إن أحد هؤلاء المتدربين الـ17، ويدعى بلال أوسكان، ويبلغ من العمر 26 عاماً، سمح لهم بمرافقة درسه.

وأشارت إلى أن درس التربية الإسلامية، والذي يعقد في مدرسة ديتر فورت، في مدينة دوسلدورف، يبدأ بتحية السلام عليكم باللغة العربية، أما بقية الدرس فباللغة الألمانية.

وكان الدرس قد خصص للصف التاسع، مع 24 طالباً (7 فتيات، و17 فتى)، حيث تحتوي المدرسة على 1300 طالب ثلثهم من المسلمين.

وأوضحت الصحيفة أنه ومن حيث المبدأ يسمح لجميع الطلاب بحضور الدروس، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية، وأضافت أن موضوع الدرس في هذه المرة دار حول “مسؤولية الشعب من وجهة النظر الإسلامية”، كما ناقش الطلاب الحديث النبوي حول بر الوالدين، خلال جلسة العمل الجماعي.

بدوره قال أوسكان: “لغة القرآن لا يسهل فهمها على الطلاب”، وأضاف: “التحدي بالنسبة لي هو تحقيق العدالة لمختلف الأديان لأن الإسلام يتكون من تيارات عديدة تتعارض جزئياً، وفي الصف لا تلاحظ ذلك لكن الطلاب يعملون بهدوء.

وختمت الصحيفة بالقول إنه وبعد أقل من أربعة أشهر فقط، يشعر المعلم المتدرب أوسكان بالرضا عن الدروس، حيث قال: “هدفي هو أن يناقش الطلاب الدين بشكل سلمي. وهذا بالضبط ما يحدث هنا”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هل الالمان بحاجة لتعلم بر الوالدين على الطريقة الاسلامية ؟
    هل رأيت في حياتك شمبانزي او فيل مثلا يضرب امه ؟
    هل كان البشر في الجاهلية مثلا يضربون اباءهم ..
    من علم البشر ان يقتلوا اباءهم اذا كانوا يحملون اعتقادا اخر غير الاسلام؟
    على المدرس ان يبدأ الدرس بتلك العبارات .. لانها واقع لايعرفه الالمان ؟؟

    1. خسئت أيها الجاهل الحقود، الإسلام دين الرحمة رغما على أنفك وأنوف أمثالك! لو كنت تفهم لأوردت لك عشرات الأمثلة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية لكني أعرف العقول التي استحكم فيها العفن لا تستبين ولا تستقر على بيّنة.