المرصد السوري : القوات التركية تصل مشارف عفرين .. و أكثر من 200 شهيد مدني منذ بدء ” غصن الزيتون ” جراء القصف الجوي و المدفعي

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن قوات عملية “غصن الزيتون”، واصلت هجومها على عفرين سعياً للوصول إلى المدينة، وإطباق الحصار عليها بشكل كامل.

وأشار المرصد إلى أن “التقدم المتسارع الأخير للقوات التركية والفصائل مكنها من التقدم والوصول إلى مشارف مدينة عفرين حيث باتت مئات الأمتار تفصل القوات التركية عن شمال شرق المدينة، في حين تواصل القوات التركية بعد تقدمها في شرق وجنوب غرب مدينة عفرين، عملية تقدمها للالتقاء، وفي حال تمكنت من التقدم والوصول إلى بعضها، فإنها ستكون قد فرضت طوقاً كاملا ً على مدينة عفرين وكامل القرى التي ما تزال تحت سيطرة القوات الكردية”.

وأضاف: “تعمد القوات التركية للاستمرار في عمليات تكثيف قصفها المدفعي والصاروخي والجوي على مناطق سيطرة القوات التركية محدثة المزيد من الدمار مع تصاعد المخاوف على حياة مئات آلاف المدنيين الذين ما يزالون متواجدين في منطقة عفرين، رغم نزوح الآلاف منهم إلى مناطق في بلدتي نبل والزهراء ومنع قوات النظام للبقية من الوصول إلى مدينة حلب، إلا عبر دفع أتاوات ومبالغ مالية ضخمة للحواجز مقابل السماح لهم بالعبور”.

وتابع: “وثق المرصد 204 شهداء مدنيين بينهم 32 طفلاً و26 مواطنة، من المواطنين الكرد والعرب والأرمن، ممن قضوا في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركي، وفي إعدامات طالت عدة مواطنين في منطقة عفرين، منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، كما تسبب القصف بإصابة مئات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، في حين تعرض بعضهم لإعاقات دائمة”.

وأكمل: “الأوضاع الإنسانية تزداد مأساوية في منطقة عفرين، نتيجة ازدياد عنف القصف التركي وتصاعد الهجوم البري والقصف المرافق لها، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد أن آلاف المدنيين باتوا يفترشون العراء في مدينة عفرين والقرى والمزارع المحيطة بها والقريبة منها، إضافة لنزوح أكثر من 12 ألف مدني من المنطقة نحو بلدتي نبل والزهراء الواقعتين في الريف الشمالي لحلب”.

مواضيع متعلقة

عفرين : القوات التركية و الجيش الحر يواصلان تقدمهما و يصلان إلى مشارف المدينة

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الف رحمة على اَي انسان بريء عربي كردي مسيحي مسلم، مثل ما كان النظام العلوي ضمناً و البعثي شكلاً بلاء على جميع السوريين ، حزب اوجلان بلاء على الاكراد عامتاً، تاريخه يشهد له منذ ايام حافظ.

  2. طيب يمكن الاكراد لازم يفهموا انو اما سوريا او تركيا .. مافي كردستان ..
    بس يبدو انو الموضوع ما كتير بيفرق .. الشهادة او النصر .. الشهادة او كردستان..
    بالحالتين مافي غير الشهادة بتظبط..
    المشكلة انو الكل مستعد يضحي بأخر مدني قبل ما يستشهد .. ويصير حي عند ربه ينكح ..
    الازمة السورية مقرفة بكل الفصائل وكل الاطراف والكل بيستاهل العفس بالصرماية ..
    مساكين السوريين المدنيين .. الله يبدو بيكرههم كتير اكتر مما حدا بيتصور..

  3. على الباغي تدور الدوائر ، حتى بعهد النبي صلى الله عليه و سلم لم يعاقب احد كما عوقب الخونة اليهود الذين حاولو طعن المسلمين في عز ازمتهم من الخلف . خلي كفر الاكراد ينفعهم

  4. القيادات الاوجلانية المنحطة تفر من عفرين تاركة الصغار ليسحقوا بيد الاتراك هذا مصيركم من اسلمتم امركم لعصابات منحطة عودوا للاسلام تسلموا فانتم اهلنا ولكم مالنا وعليكم ما علينا