” البعض شوهوا تصريحاته حول الإسلام ” .. نائب رئيس الوزراء التركي : الملايين يشهدون على حب أردوغان لله و رسوله و إيمانه

أفاد نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزدغ أن المليارات يشهدون على حب أردوغان لله ورسوله وإيمانه.

وأوضح بوزداغ أن بعض الأطراف شوهت تصريحات أردوغان بشأن حاجة الإسلام إلى تحديث مفيدا أن لا يحق لأحد التشكيك في إيمان أردوغان والتزامه بالقرآن والسنة وحبه لله ورسوله وصدقه.

وأضاف بوزداغ أن أردوغان هو زعيم يناضل في سبيل الله ورسوله بأفعاله وليس فقط بأقاويله منذ اليوم الذي بدأ يدرك فيه ويدفع الثمن من أجل هذا.

وقال بوزداغ لا يحق لأحد النقاش حول إيمان أردوغان وصلته مع الله وصدقه على حد تعبيره.

وكانت تصريحات الرئيس أردوغان التي قال فيها أنه “لا يمكن اليوم تطبيق أحكام الإسلام التي وضعت قبل 15 قرنًا من الزمان” تسببت في جدل واسع في تركيا.

وكان رئيس تكتل نواب حزب الشعب الجمهوري “العلماني” ونائب رئيس الحزب “أنجين آتاي” أبدي اعتراضه على التصريحات، مطالبًا أردوغان بضرورة تعديل ما قاله، نظرًا لأن: “تعبير تحديث الإسلام يثير جدلاً واسع النطاق. فالتحقيق في صحة الآيات ليس من شأن العباد”.

ولقت تصريحات أردوغان صدىً واسعًا بين رواد الإعلام الاجتماعي أيضًا، إذ نشر عديد منهم مقطع فيديو ينقل فيه زعيم حزب الوسط التركي الدكتور “عبد الرحمن كارسلي” خلال برنامج أذيع على قناة تركية ما قاله الكاتب الصحفي الإسلامي المعروف عبد الرحمن ديليباك في جلسة مع مجموعة من زملائه، بينهم الأستاذ علي بولاج المعروف بباعه الطويل في دراسات الإسلام السياسي، حيث قال: “القوى الكبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل لاحظت في تسعينات القرن الماضي أن الإسلام السياسي هو التيار الصاعد في تركيا، فطورت مشروعًا طرحته على عديد من الزعماء المنحدرين من التيار الإسلامي، بينهم زعيم حزب الرفاه نجم الدين أربكان وزعيم حزب الاتحاد الكبير محسن يازيجي أوغلو ورجب طيب أردوغان، وأعلنت استعدادها للتعامل مع أي زعيم يقبل هذا المشروع، ووعدت بحمله إلى السلطة وإزالة العراقيل التي من الممكن أن تقف أمامه، وذلك مقابل ثلاثة مطالب وهي: 1) أمن إسرائيل، 2) إعادة رسم حدود دول المنطقة، 3) إعادة تفسير الإسلام إلا أن الأولين رفضوا ذلك وقبله أردوغان”. (ZAMAN)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. التحديث في الاسلام سنة مؤكده بل وحاجه طالما فيها نفع للمسلمين اما ان يطرح هذا الطرح السيد الرئيس اردوغان فتقوم الدنيا ولا تقوم وخصوصا من مشايخ الخليج والمنافقين .اخلاق اردوغان وافعاله دلت على صفاء وصدق نيته ولكنه يفعل مايستطيع ويقدم للشعب السوري مايستطيع رغم كثرة الكلاب المسعورة حوله من عربان الخليج الى روسيا الى الغرب واميركا الى التيار العلماني الداخلي وحزب ال ب ك ك المنحط الله يكون بعونك سيادة الرئيس ويقويك ويمكنك في الارض

    1. أردوغان يحاول أسترضاء الغرب بسبب غضبهم عليه .. زيدو يا أخوان الشياطين أنبطاحكم للغرب ، فلن يرضو عنكم أبدآ !!

  2. تصوروا حتى حزب الشعب الجمهوري العلماني .. بل الملحد يعترض .. وفقط ليعارض اردوغان…!!! هذا الحزب الذي حاول طمس الهوية الاسلامية لتركيا وجعل الاذان باللغة التركية وعرقل الناس عن الذهاب للحج ومنع المححبات من دخول الجامعات او العمل في اية جهة تتبع الدولة… وغير ذلك الكثير … يدعي حرصا على الاسلام!!!
    وهكذا شأن كل معارضي اردوغان داخل تركيا وخارجها… يبنون معرضتهم على تلقي كلامه ومعارضته مهما كانت الحقيقة…
    حزب الشعب يدافع عن الاسلام!!!!! نرجو ذلك ان يكون دافعه ايمانا حقيقيا… ولكن على مين !!

  3. اردوغان غش وخان وباع السوريين والمعارضة مرتان في حلب وفي الغوطةمقابل عفرين والشريط الحدودي
    وهو سبب كل مجازر وتهجير السوريين من حلب والغوطة وتحالفه والروس وايران