تركيا : الهلال الأحمر التركي يباشر إنشاء مخيمات لـ 170 ألف نازح شمالي سوريا

أعلن نائب رئيس الهلال الأحمر التركي، ألبير كوجوك، أن منظمته باشرت في إنشاء مخيمات جديدة للنازحين في منطقة إدلب ومنطقة عملية “درع الفرات” شمالي سوريا.

وقال كوجوك، لوكالة الأناضول، إن القدرة الاستيعابية للمخيمات التي باشر الهلال الأحمر التركي في إنشائها تصل إلى 170 ألف نازح سوري.

وأضاف أن حوالي 300 ألف سوري نزحوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، هربا من الاشتباكات في منطقتي حماه (وسط)، وجنوبي إدلب.

وأردف أن النازحين اتجهوا نحو المناطق الشمالية في إدلب، القريبة من الحدود التركية، وأن الهلال الأحمر أنشأ لهؤلاء بضعة مخيمات، مثل “مخيم الأمل” الذي يتسع لـ15 ألف شخص، ومخيم “لستم وحدكم”.

ومضى قائلا: “نحن بصدد إنشاء مخيمات لها القدرة على استضافة أكثر من 170 ألف مواطن سوري، لكننا بالطبع لا نرجو نزوحهم من أراضيهم، لكن هذا التدبير احترازي”.

وأشار إلى أن الهلال الأحمر التركي حدد بعض النقاط التي يمكنه إنشاء مخيمات فيها، وعددها 9 مناطق؛ إذ باشر بتحضيرات البنى التحتية في البعض منها، مؤكدا على جاهزية المنظمة من حيث الخيم والمعدات اللازمة لإنشاء المخيمات المحتملة.

وفي ذات السياق، أوضح كوجوك “أن المدنيين في منطقة عفرين (شمالي سوريا) ما زالوا بالمنطقة، ولم تسجل حركة نزوح منها باتجاه إدلب، إنما جرت عملات نزوح فردية من المناطق الداخلية بعفرين نحو المناطق الجنوبية”.

وبيّن أن المنظمة تجري بالتعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) تحضيرات البنى التحتية في قرية “ألبيل” بمنطقة اعزاز، وأن المخيم سيكون جاهزا لاستقبال النازحين من منطقة عفرين خلال 24 ساعة فقط من بدء حركة نزوح محتملة.

وأعرب كوجوك عن أمله في ألا تتم حركات نزوح بالمنطقة، وأن يبقى المواطنون في منازلهم وقراهم.

واستدرك قائلا: “لكن من جهة أخرى لدينا الإمكانيات اللازمة لاستضافة ما بين 200- 250 ألف شخص؛ حيث أن قوة دولتنا والتبرعات التي قدمها شعبنا معروفة للجميع، ولدينا القدرة على مساعدة أشخاص أكثر من الرقم المحدد، لكننا نرجو أن يظلوا في مناطقهم، وأن نرسل إليهم المساعدات عوضا عن ذلك”.

وأضاف أن الهلال الأحمر يواصل أعمال البنى التحتية لإنشاء مخيمين في إدلب واعزاز؛ تحسبا لحركة نزوح باتجاه كلا المنطقتين، فضلا عن تحضيرات أخرى في نقاط أخرى تصلح لإنشاء مخيمات تحسبا لحركة نزوح محتملة من منطقة عفرين باتجاه الشرق والغرب.

وفي سياق آخر، أشار كوجوك إلى “حملة الرحمة” التي أطلقتها منظمة الهلال الأحمر، الإثنين الماضي، بهدف دعم أنشطة المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوري، لافتا إلى الإقبال الكبير على الحملة من قِبل أبناء الشعب التركي.

وأوضح أن المدنيين في منطقة عفرين يعانون من فقر شديد، وأنهم بحاجة لمستلزمات الأطفال والمساعدات الغذائية بالدرجة الأولى.

وأكد أن “حملة الرحمة” ستقدم الاحتياجات الأساسية لأهالي عفرين، داعيا الشعب التركي كافة للمشاركة في هذه الحملة. (TRT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ابنوا سورا حول سورية واجعلوها منطقة نازحين .. فلم تكن في يوم ما منطقة يعيش فيها سكان وطن .. الكل يعتبر نفسه تحت الاحتلال بشكل ما .. الاحتلال الاسلامي بالنسبة للمسيحيين. الاحتلال العربي بالنسبة للاكراد .. الاحتلال العلوي بالنسبة للسنة والاحتلال السني بالنسبة للعلويين .. الخ الخ الخ ..

  2. بارك الله بكم وجزاكم خيرا كثيرا…
    ولكن يا ليت لو تبنوا مغارات حتى يسكن فيها الكراد… لانهم شعب همجي متخلف متعودين على البدائية والعيش في المغارة.

    1. عيب تحكي على اخوتنا الاكراد بهل شكل لا تنسى ان منهم ابراهيم هنانو ولا تنسى ان اول رئيس لسوريا كان كردي نحن نحب اخوتنا الاكراد وهم اهلنا وليسو اعداء لنا عدونا هو حزب متطرف محرم سيطره على قرار الكردي وهو عميل لنظام الاسدي ولا يمثل الاكراد لا من قريب ولا من بعيد وهو بقياده كلب اسمه صالح مسلم وجماعته لعلمك لست كردي ولكن احب اهلنا واخوتنا الاكراد فهم طيبو القلب يملكون الاخلاق وكرم وعزة النفس ونخوه

    2. ولعلمك لنا اقرباء اكراد… ولكن ليس من المعقول ان نبين في كل تعليق اننا نقصد بكلامنا الاوجلانيين الارهابيين جماعة مغارات وكهوف قنديل… ٩٩% من الكراد الذين يدخلون الموقع قنديليين مجرمين…. وهؤلاء من أعنيهم بتعليقي.

    3. انا اعرف عن الاكراد اكثر منك واعرف كيف اميز بينهم واعلم ان محمد علي العابد من عائلة كردية كان لها شأن بالدولة العثمانية وازيدك بما لا تعرفه وهو ان حسني الزعيم ايضا كردي وترأس سوريا لفترة ٣ اشهر بعد استيلائه على السلطة بانقلاب عسكري.. وكذلك عائلة البرازي وبوظو لم تكن تخلو حكومة سورية من احدهم… ولدي معرفة بأقرباء ابراهيم هنانو في كفر تخاريم… ولكن كل ذلك لا يغير اننا امام عصابات همجية تنسب نفسها للاكراد وان تلك العصابات تحتل مدن وقرى عربية وقد هجرت اهلها من العرب والتركمان وصادرت اموالهم وممتلكاتهم وسياراتهم.. لذلك الوقت الآن ليس وقت العتاب.. فجريمتهم وخيانتهم اكبر واقذر من ان تجعل للود مكانا فيما نقول.. خاصة وان مرتادي هذا الموقع وغيره جلهم من الكراد العنصريين مغسولي الدماغ ويستحقون ان يقرؤوا ما يكرهون وان نسمعهم ما يجعلهم في حسرة وكمد… ونقول لهم.. عفرين عربية .. موتوا بغيظكم يا خنازير اوجلان اللقطاء.