ألمانيا : ميركل تؤيد خطة وزيرها الجديد في ترحيل اللاجئين المرفوضين

أعربت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، عن تأييدها لوزير داخليتها الجديد ،هورست زيهوفر، في هدفه الرامي إلى تسريع وتيرة ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم، والمهاجرين الذين ليس لهم حق البقاء في ألمانيا.

وفي أعقاب أدائها اليمين الدستورية لفترة رابعة، قالت ميركل  الأربعاء  إن “المهم هو أن ننفذ القانون في ألمانيا”.

وأضافت ميركل أن المواطنين ينتظرون، ومعهم الحق، ضرورة أن يتم ترحيل هؤلاء الناس الذين ليس لهم الحق في الإقامة في ألمانيا، إلى أوطانهم.

وردت ميركل بالنفي على سؤال حول ما إذا كانت أولويات سياسة اللجوء للحكومة ستتحول من الاندماج إلى الترحيل.

وتابعت ميركل أن ألمانيا “لا يمكنها القيام بواجباتها الإنسانية إذا تظاهرنا كأننا نستطيع أن نخدم هؤلاء الذين لا يتمتعون بوضع إقامة”.

وكان هورست زيهوفر، وزير الداخلية في الحكومة الألمانية الجديدة، وزعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، قد أعلن منذ أيام عن “خطة رئيسية لتسريع نظر إجراءات اللجوء ومن ثم تسريع وتيرة ترحيل اللاجئين”.

وفي تصريحات لصحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية في عدد الأحد الماضي، قال السياسي المحافظ، إنه سيعمل من أجل ذلك بعد توليه مهام منصبه على الفور، مع كل العاملين والهيئات التابعة له.

وأكد زيهوفر في المقابلة على ضرورة ” زيادة عدد الترحيلات بشكل ملحوظ، وعلينا التعامل بصورة أكثر صرامة لاسيما بالنسبة لمرتكبي الجرائم والخطرين بين طالبي اللجوء”.

وقال زيهوفر إنه بشكل عام ليس هناك “تسامح حيال مرتكبي الجرائم، فنحن نرغب في أن نظل بلدا منفتحا على العالم وليبراليا، لكن عندما يتعلق الأمر بحماية المواطنين، فإننا بحاجة إلى دولة قوية، وسأعمل على ذلك”.(DPA – DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اتمنى منك ايضا طرد جميع اللاجئين السوريين لانهم عالة وهم اعباء على المانيا وجرائمهم ومشاكلهم كثيرة جدا بالمانيا في جميع الجنسيات بالبلد مثلا الاتراك لوحدهم 6 مليون ولم نسمع مشاكل وجرائم مثل السوريين

  2. وزير الخارجية هايكو ماس ووزير الداخلية زيهوفر راحو فيها السوريين والافغان في المانيا ، نقدر نقول لكم الان وداعاً ذهاباً من غير رجعه !!

  3. أتمنى للإخوة اللاجئين السوريين بقاءً أطول في بلدهم الثاني ألمانيا.
    وأضيف بأن جل إخوتنا السوريين دخلوا هذا البلد نافعين غير ضارين حيث اندمجوا بسرعة في سوق العمل وتعلموا اللغة الألمانية ونعرف منهم من بدأ دراسته الجامعية ويعيش في جد ومثابرة رغم أعباء وهموم الماضي والحاضر…
    أحلى تحية إجلال وتقدير للشعب السوري الشقيق