استطلاع : تراجع ملحوظ لمستوى تقبل الدين الإسلامي بين الألمان

صدرت نتائج لاستطلاع للرأي قام به معهد فورسا الألماني لقياسات الرأي، يشير إلى تراجع ملحوظ لمستوى تقبل الدين الإسلامي بين الألمان.

وشملت الدراسة منطقة رورغبيت الواقعة وسط ولاية شمال الراين ويستفاليا (غرب).

وعبّر 37 بالمائة من المستطلعة آراءهم أن الإسلام جزء من ألمانيا، فيما كانت النسبة قبل عامين كانت قد بلغت 47 بالمائة.

وعزا بودو هومباخ رئيس أكاديمية الأبحاث في مدينة بون هذا التراجع إلى تنامي الحركة السلفية في البلاد، إضافة إلى منظومة الجوامع التي وصفها بـ”غير الواضحة”، فضلاً عن الخلط الكبير في وعي الشارع الألماني بين اللجوء والهجرة.

وأضاف الخبير الألماني أيضاً إلى أن الأحداث المروعة التي شهدتها مدينة كولونيا في رأس السنة في عام 2015 كانت من الأسباب الجوهرية التي ساهمت في تراجع مستوى تقبل الإسلام لدى المواطنين الألمان.

ورغم كل هذه المعطيات، إلا أن ذلك لم يؤثر على رغبة الألمان في دعم الأعمال التطوعية لمساعدة اللاجئين، بحسب رئيس أكاديمية الأبحاث في مدينة بون، الذي أشاد بدور الكنيسة في هذا المجال. (DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

    1. اين المنطق في ادعاء الديمقراطية و التصرف بعكسها؟
      هذا كذب بواح.
      انظر لكل الدول التي نهبت ثروات دول العالم الثالث و شردت شعبها.
      انظر لكل الدول التي افتعلت الحرب العالمية الاولى و الثانية و التي راح ضحيتها ما يقارب 113 مليون إنسان.
      انظر لمن قتل 6 ملايين من اليهود و حرقهم.
      انظر لمن استخدم القنبلة النووية ضد البشر.
      كل هؤلاء للمصادفة لم يكن دينهم الاسلام، بل كانوا اتباع الديانة المسيحية.
      كل هذا و يحق لهم ان يتأففوا من الآخر؟
      صحيح الي استحو ماتوا.

    2. نعم ، الاستعمار الفرنسي نهب سوريا لمدة ٢٠ سنة وشرد شعبها.. هههه.. من كان له التأثير الأكبر على تخلف سوريا إلى هم العثمانيون أي المسلمون.. فأي استعمار تريد أن تجعله شماعة لتخلفك؟

  1. اذا كان المسلمون انفسهم تراجعوا عن تقبل دينهم نتيجة ما يجري والاهداف المعلنة والمخفية والتي تعلن بوقاحة محاربة الاسلام والمسلمين في بلادهم نفسها فلماذا نلوم اي من الاوروبيين او الامريكان او غيرهم
    المشكلة ليست لا في الغرب ولا الشرق المشكلة فينا نحن وانظروا ما تفعله ايران والسعودية والانظمة العربية الاخرى في سوريا ومصر والعراق وليبية
    المشكلة في المسلمين انفسهم وهم من يخربون الهيكل على رؤوسهم وعلى نفسها جنت براقش