صحيفة روسية : ” موسكو تحذر .. سنضرب السفن و الطائرات الأمريكية إذا قصفت دمشق “

قال كل من إيفان سافرونوف وألكسندرا جورجيفيتش، في مقال لهما في صحيفة “كوميرسانت الروسية، حول نصح روسيا لواشنطن بعدم ضرب دمشق (النظام)، وتهديدها برد شديد، إن “هيئة الأركان العامة أنزلت الاتصالات على الخارطة”.

وجاء في المقال: الثلاثاء، حذر رئيس هيئة الأركان العامة (الروسية)، فاليري غيراسيموف، الولايات المتحدة من توجيه ضربات لأهداف حكومية في دمشق، ولم يكتف بالتهديد بعواقب وخيمة، إنما برد شديد. وقد صرحت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية بأنها في حالة تهديد الجيش الروسي في سوريا، فلن تكتفي بفتح النار على الصواريخ (الأمريكية)، إنما وعلى حواملها من المدمرات البحرية والطائرات الأمريكية. وفي وقت متأخر من مساء 13 مارس، جرى اتصال لناقشة الوضع مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دونفورد.

وجاءت تصريحات غيراسيموف ردا على خطاب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، بأن واشنطن مستعدة لإجراءات جديدة في سوريا.

ووفقاً لمصدر عسكري دبلوماسي، فقد تلقى الجانب الروسي من خلال قنوات الاستطلاع معلومات عن استفزاز يجري التحضير له باستخدام أسلحة كيميائية، الأمر الذي تم التحقق منه من خلال العملاء. ووفقا للمصدر، فإن قدرات الدفاع الجوي الروسي في حميميم وطرطوس تتيح تغطية المنشآت العسكرية الروسية من الجو. أما بخصوص دمشق، فالوضع أكثر تعقيدا، كما يقول مصدر كوميرسانت، ويضيف: على الرغم من أن الخبراء الروس ساعدوا القوات المسلحة السورية في صيانة أنظمة الدفاع الجوي السوفيتية منذ العام 2015 ، فإن قدراتها ليست كافية لصد هجوم صاروخي كثيف. لهذا السبب حذرت روسيا الولايات المتحدة من ضرب الصواريخ الأمريكية وحاملاتها.

ومع ذلك، يرى الخبراء أن احتمال وقوع مواجهة عسكرية مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة لا يزال ضعيفا. فالمحلل السياسي ميخائيل ترويتسكي يرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحاجة لإظهار تصميمه الخاص، ولكن موسكو لن تقدم على رد متناظر، على الأرجح، وخصوصا اذا نبهتها واشنطن قبل فترة كافية.

فيما يرى العقيد الاحتياطي فيكتور موراخوفسكي أن ضربات الولايات المتحدة ضد روسيا ستستهدف التلفزيون ووسائل الإعلام، بينما في ساحات القتال الحقيقية يحاول الأمريكيون عدم إيذاء الروس حتى عن طريق الخطأ، وبالنسبة لنا خيار التصعيد، أيضا غير مقبول.

ويذكر رئيس تحرير Moscow Defence Brief، ميخائيل باربانوف، بالضربة السابقة على مطار الشعيرات، ويقول: لكن الحالة الراهنة أكثر خطورة بسبب الانتخابات القادمة.. إنما قبل 18 مارس (موعد الانتخابات الرئاسية الروسية) لن يقدم الأميركيون على إطلاق النار. وإلى ذلك الحين، تأمل موسكو ودمشق (النظام) بإطباق الحصار على الغوطة الشرقية”. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. ههههههههه سبحان الله صورة عن النظام السوري والايراني ايران ترفع منذ القرن الماضي شعار ازالة اسرائيل من الوجود فازالت العراق ودمرته بفتنها وميلشياتها والنظام يرفع شعار الرد المناسب في الوقت المناسب فرد ودمر سوريا سنرى روسيا على من سترد اتوقع سيتم تسوية ادلب والغوطه بالارض هذه هي اخلاق الجبناء والسفله

    1. الروس مدرسة الكذب بلا منازع . . بيحطوا النظام بطيزون وبيقولوا ماشفناه

  2. كلامهم فاضي .. كانو يحكو هيك في عهد أوباما .. ولما فاز ترامب بالسلطة قصف مطار الشعيرات في حمص بصواريخ ” كروز ” .. لم نشاهد شي من روسيا !!

  3. صحيح في مرة اجو اليابانيين و ضربوا السف الامريكية ب بل هارب قاموا الامريكان هجموا ع اليابان و قت صاروا اليابانيين يدافعوا عن وطنهم بالطيران الانتحاري قاموا الامريكان اتناولوا ناغتزاكي و هيرشيمتا بالبراميل المتفجرة الروس الحمير شاطرين بس على اطفال الغوطة و المدنيين السوريين الي ما عندهم صاروخ بدائي يدافعوا فيه عن حالهم و الدليل انو طائرات بدائية جدا من الفلين و الخشب مو مخليتهم يناموا الليل بمطار حميميم و الي مو مصدق يسال اهالي المناطق المجاورة للمطار كل يوم ليليا في صفارات انزار بالمطار