سوري ألماني يتولى إدارة أكبر متنزه في شرقي ألمانيا

أجرت صحيفة “بيلد” الألمانية، حواراً مع باسل الأتاسي، المدير الجديد لمتنزه “بيلانتيس”، في مدينة لايبزيغ، وهو المتنزه الأكبر شرقي ألمانيا.

وقالت الصحيفة، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه في اليوم الأول من بداية الموسم الجديد للمتنزه، لم يلاحظ الزوار أية تغييرات، بعد انتقال ملكيته منذ بضعة أسابيع فقط، إلى الشركة الإسبانية “باركجو ريندوس”، العاملة في مجال استثمار المتنزهات، لكن المدير الجديد للمتنزه، باسل الأتاسي، البالغ من العمر 44 عاماً، يعد بموسم مختلف تماماً.

وقال الأتاسي، السوري الألماني، في حواره مع الصحيفة، إنه أخبر رئيس الشركة الإسبانية، عن رغبته بمنح إمكانية مميزة للمتنزه، وليس فقط مجرد امتلاكه.

وعبر عن أمله بإنجاز خطة رئيسية بحلول نهاية هذا العام، وأضاف أنه بعد 15 عاماً من إدارة متنزه “بيلانتيس” القديم، وانتقاله إلى المالك الجديد، هناك فرصة للتأمل في إمكانيات المتنزه، بشكل غير متحيز تماماً، ومناقشة المزيد من التطورات الممكنة”.

وأضاف الرجل بأنه يتوقع المزيد من الاستثمارات، في السنوات المقبلة، لتطوير المتنزه.

ويعيش الأتاسي، المولود في الجزائر من أب سوري وأم ألمانية، في مدينة لايبزيغ منذ عام 1997.

وختمت الصحيفة حوارها معه، بسؤاله عن أفضل من يوجه له النقد في عمله في مجال إدارة المتنزهات، والقائم منذ سنوات عديدة، أجاب الرجل بأن أفضل منتقديه، هما ابناه، البالغان من العمر 10 و12 عاماً، حيث أنهما مع كل تغيير يجريه في أحد المتنزهات، إما يرفعان إبهامهما استحساناً، أو يشيحان بوجهيهما، تعبيراً عن عدم الموافقة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. يعني الزلمة حتى لغته العربية الركيكه بلهجة جزائرية شو بقي فيو سوري غير الأسم و الكنية.

  2. مجرد الجعجعة دليل فشله.
    لسا واحد بيعمل شغلة بسيطة بيطبل الدنيا.
    السوري المخلوق العجيب.
    والكردي الرهيب العجيب أصل كل شيء.
    هذا دليل عجزنا وقلت إنجازاتنا.
    انجازات كل الكرد بالعالم العلمية والفكرية لاتتجاوز انجازات جامعة ألمانية بمدينة صغيرة من 10 الف شخص.
    ونفس الكلام للسوريين والعرب يوجد بعض المتفوقيين لكن كدول هي الأفشل ونسبة المبدعين بين العرب والسوريين أقل من أي دولة أوربية متخلفة.
    فحاج فشخرة فاضية.