عائلات سورية لاجئة في لبنان تتحضر للعود إلى ركام بلدة ” بيت جن ” ( محدث )

تتحضر حوالى 100 عائلة سورية لاجئة في منطقة شبعا، جنوبي لبنان، للعودة إلى ركام بلدة بيت جنّ على سفح جبل الشيخ جنوبي سورية، السبت، بعد سلسلة ضغوطات سياسية وأمنية مارسها النظام السوري على اللاجئين من بيت جن إثر انتهاء الأعمال العسكرية فيها.

ونقلت جريدة “العربي الجديد” عن مصدر محلي في شبعا قوله إن رئيس بلدية بيت جن السابق، هيثم حمودي، هدد العائلات السورية بمنعهم من العودة إلى سورية “إلى الأبد” في حال رفضوا العودة الآن، كما توعّدهم بتسليط جهاز الأمن العام اللبناني عليهم “لتوقيفهم وعرقلة حياتهم في لبنان”.

وأضافت أن عملية الضغط بدأت قبل أسابيع، وأدت لخلافات عائلية بسبب رفض بعض الأبناء العودة إلى بيت جن تحت مظلة النظام، حيث يبلغ عدد السوريين في شبعا حوالي 600 عائلة، رضخ منهم حوالي 100 أي مايعادل 470 شخص على للضغوطات.

وأكد المصدر رفض النظام السوري منح أي ضمانات أمنية للعائدين، حيث من المرجح إلحاق الشباب منهم بالخدمة الإلزامية.
وتم إبلاغ العائدين أن باصات خضراء ستصل السبت إلى شبعا لنقلهم إلى بيت جن، وسط استمرار الضغوطات والترهيب لزيادة أعداد المغادرين، طمعا في استثمار إعلامي من قبل سلطات الأسد.

وتم إرسال رسائل نصية عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى الأهالي لحصر عدد العائدين، ومن أعلم المُشرفين على عملية النقل بتغيير رأيه والبقاء في شبعا تعرّض لتهديدات إضافية.

متابعات 

نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، عن مصادر متابعة لعملية عودة النازحين من بلدة شبعا، قولها إن العملية التي كان من المقرر أن تتم السبت، تم تأجيلها لموعد آخر يحدد خلال 48 ساعة، لأسباب لوجستية تتعلق بعدم تأمين حافلات.