أمريكا عن مجزرة الكيماوي الأخيرة : إذا تأكدت فهذا يتطلب رداً دولياً

قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت، إن التقارير عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في هجوم كيماوي مزعوم في دوما بسوريا “مروعة” وإنها إذا تأكدت فإنها تتطلب رداً دولياً.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت في بيان “هذه التقارير مروعة وتتطلب رداً فورياً من المجتمع الدولي إذا تأكدت”.

واستشهدت ناورت بتاريخ النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيماوية وقالت إن حكومة الأسد وروسيا الداعمة لها تتحملان المسؤولية وإن هناك حاجة “لمنع أي هجمات أخرى على الفور”.

وأضافت المتحدثة “في نهاية المطاف تتحمل روسيا، بدعمها الذي لا يتزعزع للنظام، المسؤولية عن هذه الهجمات الوحشية”.

وقصف “جيش بشار الأسد العربي السوري” مدينة دوما بالغازات السامة، ليلة السبت / الأحد، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 190 مدنياً بينهم الكثير من الأطفال، إضافة إلى إصابة المئات بحالات اختناق.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. وإذا المؤودة سئلت .. بأي ذنب قتلت !؟
    المجتمع الدولي والإقليمي والعربي كله شريك في الجريمة وبشكل مباشر والله يمهل ولا يهمل …
    ونلتقي في يوم …. يرونه بعيداً ونراه قريباً بإذن الله

  2. كالعادة جعجعة وكذب بواح . . . بما معناه لن نتأكد وان قصفوا البيت الأبيض بالكيماوي . . أمريكا المجرم الأول بحق الشعب السوري والباقي كومبارس

  3. لا حل سوى ضرب القصر الجمهوري للجربوع المختبئ بشار في كوخه بصواريخ كروز من طراز توماهوك ليدمر القصر بشكل نهائي وتنتهي القضية السورية من جذورها

  4. نحن ننتظر سيادة الرئيس دونالد ترامب ليلقن بشار الاسد ضربة قاسية وضاربة وهي( تحميلة) ليهدئ وتخف محنته الاجرامية

  5. هذه المجزرة تمت بفعل ومباركة من اردوغان خلال القمة الثلاثبة التي جمعته بالمجرم بوتين والمجرم روحاني نتائج هذه القمة كانت تدمير دوما وقتل سكانها من النساء والاطفال ليتم مبادلتها بتل رفعت اردوغان يتحمل مسؤولية القتل الممنهج الذي تمارسه روسيا وايران بحق السنة في دوما يجب احالة الثلاثة الى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبتهم على قتل الاطفال بالغازات السامه هل يستطيع اردوغان النوم على صوت انين الاطفال الذين يصارعون الموت حسبنا الله ونعم الوكيل

  6. لاجديد….. لن يفعلوا شيئا….. لازال في القواميس مرادفات للاستنكارات والشجب والتحقق من الفاعل……..الخ