سياسي كردي مقرب من النظام : الأتراك قد يهاجمون حلب و نبل و الزهراء .. و مخاوف من مصير مشابه للواء اسكندرون في عفرين

ذكرت صحيفة موالية نقلاً عن سياسي كردي أن هناك مخاوف من أن يكون مصير عفرين كمصير لواء اسكندرون.

ونقلت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام عن الأمين العام لـ “الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي” عبدالحميد درويش، الخميس، قوله إن “هناك مخاوف أن يكون مصير منطقة عفرين التي احتلتها القوات التركية مؤخراً، كمصير لواء اسكندرون السليب الذي سلخته تركيا سابقاً”.

واعتبر درويش أن الأتراك الوجودين حالياً في شمال حلب، قد يهاجمون مناطق أخرى كنبل والزهراء وتل رفعت أو حتى حلب نفسها.

ودعا درويش “الحكومة” إلى مقاومة الإرهاب والتطرف الإسلامي وحل القضية الكردية، والمسألة الديمقراطية في سورية، من خلال “دعوة الرئيس بشار الأسد إلى عقد مؤتمر وطني شامل يجمع مكونات الشعب السوري”.

وذكر أن “وضع الشمال في الجزيرة والحسكة اليوم مستقر، لكن مع ذلك هناك خوف كبير لدى الناس بأن يحصل في الجزيرة مثلما حصل في عفرين لأن أردوغان يهدد باحتلال الجزيرة وعين العرب، ونحن قلقون أن تتحول التهديدات إلى فعل”.

وأشار إلى أن سكان عفرين بسبب الاحتلال التركي فقدوا كل ممتلكاتهم من أراض زراعية ومنزل وأثاث ووسائل نقل، و “لم يبق لديهم شيء إلا ونهبته المجاميع المسلحة وعلى مرأى ومسمع الجيش التركي”.

وفيما إذا كانت القوات الأميركية الموجودة في شمال شرق سورية تشكل ضمانة للقوات الكردية، نقلت الصحيفة عن درويش قوله: “إن الشعب الكردي له تجربة مريرة مع الأميركيين، فقد تركوا (الزعيم الكردي مصطفى) البرزاني في العراق عام 1975 بين مخالب الشاه و(الرئيس العراقي السابق) صدام حسين وسقطت الثورة”.

وأضاف: “اليوم يدعمون (قوات سورية الديمقراطية- قسد) لتحقيق مصالحهم والتي تتمثل في محاربة داعش وأجندات أخرى، ولا توجد ضمانات لـ (قسد) من الأميركيين”.

وأوضح أن بقاء القوات الأميركية أو انسحابها سيكون وفقاً للمصالح الأميركية وليس هناك أي اعتبار لمصالح الشعب السوري ومن ضمنها مصالح الكرد.

وذكر بأن التعاون والتنسيق بين الجيش السوري والقوات الكردية سيكون مخرجاً لحماية الجزيرة وعين العرب، كما دعا الاتحاد الديمقراطي إلى ممارسة نشاطه السياسي كسائر الأحزاب الكردية الأخرى، وإلقاء السلاح جانباً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. مكتوب خلفه شعار نحو سورية ديموقراطية تضمن حقوق جميع السوريين !
    إذا لماذا كان يحتاج صاحب البيت و الأرض العفريني السوري الى كفيل كردي كي يدخل إلى مدينته و أملاكه في عفرين ؟
    شكراً لمن أزال هذه العنصرية وإلى مزيد من التحرير .

    1. اولا عفرين مدينة كوردية خالصة100% و وجود بعض البوبنا يلي وطنهم النظام بالثمانينات بعفرين ليكونوا عامل زعزعة و جواسيس للنظام على الكورد بيعرفه القاصي و الداني اما دخول اي سوري الى عفرين بكفالة كوردي لان كلكم من نموذج الجيش(الحر) يلي فاتوا عفرين و أحسن واحد فيكون كان لص و حرامي ما وفر حتى الدجاج متل ما شفناهم و شافهم العالم أجمع على الفضائيات العالمية و جاي تقول ليش كان السوري بده كفيل؟ اذا الدول ما تسمى عربية زورا و بهتانا كانت وما زالت ما بتدخلكم لعندها لا بكفيل ولا بغير كفيل جاي تلوم الكورد يلي ما خليتوا داعشي وما بعتولهم اياهم و بدك ما يطلب منكم كفيل؟!

  2. تحالفتم مع النظام والروس والامريكان واسرائيل ونبل والزهراء ووضعتم نصب اعينكم عدوا واحداً لا ثاني له وهم العرب السنة واردتم اقتلاعهم من ارضهم لتقيموا لكم دولة استيطانية علما ان هؤلاء الذين غدرتم بهم هم الوحيدون الذين لا يكنون لكن اي عداء فماذا تريد الان هل لديك مشروع وطني او قومي او عنصري او فاشي وتحرض الجميع ليقاتلوا الى جانبكم معركتم الخاسرة بعد ان رقصتم بالاعلام الاسرائيلية والامريكية وتباهيتم بها حتى اصبحت البروفايل المفضل على هواتفكم النقالة

  3. الفارق الحضاري والثقافي والسياسي والاقتصادي بين تركيا ونظام آل فسد مليون سنة… هذا المعتوه وأمثاله يريد إعادة الناس إلى حظيرة الدكتاتور ومزرعة آل فسد كالنعاج….
    ليت الأتراك يضموا كل بلاد العرب إليهم… لتنال وساكنيها بعض الكرامة.. والأمان… والتقدم!

    حرية للأبد
    غصباً عن آل الفســد.

  4. يارب.. الحكومة التركية أولى بحلب من بني قيقي اللصوص، هم يريدون بناء بلد كانت عاصمة الاقتصاد بالشرق وليس اسقاط البراميل عليها…

  5. إذا خيرت بين كلاب أمريكا و خنازير روسيا و النظام فسأحمد الله كثيراً عندما يفتح الجيش التركي حلب, حتى و إن كنت لا أحب أردوغان فهو خير لي من الكلاب و الخنازير.