صحيفة تركية : العثور على خمسيني ارتبط اسمه بعمليات زواج احتيالية بالتعاون مع سوريات ” محترقاً في غابة ” ! ( فيديو )

عثر مواطنون أتراك، على جثة خمسيني تركي، محروقة داخل غابة في منطقة ساراير، بمدينة اسطنبول.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مواطنين أتراك، أبلغوا عن عثورهم على جثة رجل محروقة، داخل غابة تقع بالقرب من حي “كوجاتاش”، حيث حضرت الشرطة، وتمكنت بعد فحص الجثة، الذي استمر لأكثر من 3 ساعات، من التحقق من أنها تعود للتركي “يوسف اشك”، البالغ من العمر 53 عاماً.

وأضافت الصحيفة أن يوسف تلقى عياراً نارياً في صدره، ما تسبب بمقتله، قبل أن تُحرق جثته، بهدف تشويهها، حتى لا تتمكن الشرطة من التعرف على هويته.

وتم نقل جثة الضحية، إلى مركز الطب الشرعي، بغرض التشريح، في حين ما تزال عملية البحث عن القاتل، مستمرة إلى الآن.

وذكرت صحيفة “جمهورييت” التركية، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، أن “يوسف”، الذي كان يقيم في مدينة الريحانية، ارتبط اسمه مؤخراً، بالاحتيال على عشرات الأتراك، بالتعاون مع نساء سوريات، وفقاً لادعاء الضحايا، حيث كان يتواصل مع الراغبين بالزواج من الأتراك، ليعرفهم بنساء سوريات، وبعد أن يبرم عقداً خطياً فيما بينهم، ويحصل على نصيبه من المال، تختفي الزوجة من المنزل، بعد أن تسرق الذهب.

وظهر “سنان بولات”، أحد ضحايا احتيال يوسف، في برنامج تلفزيوني، قائلاً: “ذهبت برفقة صديق لي إلى الريحانية، والتقيت هناك بيوسف الذي عرفني على فتاة في الـ 21 من عمرها، قال إنها سورية”.

وأضاف سنان: “كانت الفتاة جميلة، وتتحدث التركية بطلاقة، دفعت مبلغاً مقدماً وقدره 10 آلاف ليرة تركية، من ثم اصطحبت الفتاة معي إلى مدينتي، وأقمنا الزفاف عقب يومين”.

وتابع: “قالت لي الفتاة بعد عدة أيام (يتوجب علي الذهاب إلى الريحانية لكي أوقع هناك، وإلا سوف أسجن)، ولهذا عدت بها إلى الريحانية، وهناك جاء رجل زعم أنه عمها، ذهبا معاً، ولم يعودا منذ حينها، لقد هربا بالذهب، خسرت بذلك 30 ألف ليرة تركية”.

بدوره نفى الضحية هذه التهمة، من خلال أحد البرامج التلفزيونية، مضيفاً: “أنا أفعل هذا الشيء من أجل الخير فقط”.

* الصورة الأولى من زفاف المدعو سنان، والثانية عقد خطي مبرم بالزواج، ويُظهر أن الضحية يوسف هو وكيل الزوجة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد