صحيفة تركية : ” السجن 44 عاماً لشابين اختطفا طفلاً سورياً في اسطنبول و اغتصباه و قاما بابتزازه بعد تصويره ” !

أصدرت محكمة الجنايات الأولى، في محافظة قونيا، قراراً بالسجن 43 عاماً و 9 أشهر، بحق شابين سوريين، اختطفا طفلاً سورياً، واغتصباه، كما قاما بابتزازه بعد تصويرهما له عبر كاميرا هاتف محمول.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الجريمة وقعت قبل عامين، حيث لجأ الطفل السوري (س – ك / 13 عاماً) من الأردن إلى تركيا، وأقام مع شقيقته في مدينة اسطنبول، وتعرف خلال هذه الأثناء على السوريين (حسن الخميس / 23 عاماً) و(محمد العدنان / 23 عاماً)، اللذين قاما بخداعه، مدعيان أنهما قادران على إرساله على متن طائرة، لرؤية والده.

وأضافت الصحيفة أن الطفل السوري وثق بالمتهمين، وذهب معهما دون أن يخبر شقيقته، حيث اصطحباه إلى محافظة قونيا، واحتجزاه داخل محل تجاري، وبعد 5 أيام من مكوثه معهما، طلب الطفل أن يعيداه إلى شقيقته في اسطنبول، إلا أنهما هدداه بإخبار الشرطة أنه يتعاطى المخدرات، حيث كانا يتناوبان على اغتصابه، وتصويره عبر كاميرا هاتف محمول، وهدداه بنشر الصور إذا ما حاول الفرار.

وتمكن الطفل من الفرار، مستغلاً فرصة ذهاب أحد المتهمين إلى عمله، ونوم الآخر، حيث لجأ إلى مركز شرطة، وشرح لهم ما حدث معه، لتداهم دورية شرطة عنوان المتهمين، وتلقي القبض عليهما.

وكشفت فحوصات الطب الشرعي عن تعرض الطفل للاعتداء الجنسي، كما أثبت التحليل الوراثي للسائل المنوي، الذي وجد على ملابس الطفل الداخلية، ارتكاب المتهمين للاعتداء، وأصدرت محكمة الجنايات الأولى، في محافظة قونيا، بناءاً على ضوء نتائج التحاليل، قراراً بسجن المتهمين 37 عام و 6 أشهر، عن جريمة الاعتداء الجنسي، إضافة إلى 6 أعوام و 3 أشهر، عن جريمة اختطاف وحجز حرية الغير.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ٤٤ عاما افضل من الاعدام
    مجرد دخولهم السجن سوف يعرفو المسجونيبن السابقين سبب حبسهم ويا ويلهم صدقوني السجن كلو رح يعتدي عليهم
    في تركيا هذا الجرم نادر جدا
    يلعن اصلك يا اولاد العاهره

  2. شي… بيرفع الراس …النجاسة والخقارة
    سوريين بكل حقارة… فعلوها …والله الشرف للرجل
    لعنة الله عليكم …ان شاء الله تلاقوها بانفسكم …السجن بالمرصاد لكم يا كلاب