وكالة أنباء النظام : ” صمود سورية بوجه العدوان يلهم شاعراً عمانياً ليستنهض قريحته و يكتب قصيدة “

قالت وكالة أنباء النظام “سانا”، الاثنين، إن “سورية بشجاعتها وصمودها في وجه الحرب الإرهابية ألهمت الشاعر العماني الشيخ هلال بن سالم السيابي ليستنهض قريحته ويكتب عنها قصيدة حملت عنوان إلى دمشق في يوم عزائها وانتصارها”.

وأضافت الوكالة: “كان للعدوان الثلاثي على سورية الدافع الأكبر للشاعر السيابي الذي شغل سابقا منصب سفير بلاده في دمشق لأن يكتب هذه القصيدة كرد صادق حول حقيقة العدوان وخلفياته بما يفضح من تآمر ويكشف ما استتر ويؤكد أصالة ما تجذر في سورية من صمود وإباء”.

وتابعت: “القصيدة التي تداولتها أوساط الرأي العماني عرف عن شاعرها بأنه أحد الأصوات الأصيلة والمحبة لسورية والذي أكد بدوره أن ما كتبه يعبر عن قناعته وأنه سينظم قصائد أخرى غيرها”.

وشرحت: “الشاعر السيابي اختار لقصديته بحر الرجز الملائم للشعر الحماسي والعاطفي وروي الميم المضمومة التي تستخدم عادة للغرض ذاته فيبدأ قصيدته بالتغني بمجد دمشق العريق الذي كان مفخرة للدهر كله”.

نص القصيدة:

خفقت لعزة وجهك الأعلام.. فيحاء واعتدت بك الأيام

وتضؤءات بسناك آفاق الهدى.. وتضوعت من عزفك الأقلام

وسما بك التاريخ في آفاقه.. وبك استنار الدين والإسلام

جرت القرون عليك أمثال الضحى.. والشهب صحب والزمان غلام

وسمت بمجدك في الزمان أهلة.. هم في الزمان ضياؤءه البسام

وتلفعت بحلاك أجيال العلى.. كالشهب ليس بأفقهن قتام

فيحاء يا بنت العروبة تحية.. مني ومن رب العلى الإكرام

لا تحفلي بالمعتدين فكلهم.. والله في يوم اللقى أغنام

لا يثبتون أمام صبرك لحظة .. إلا إذا لم تسعف الأقدام

لا تحفلي بترامب او أعرابه..عرب الخنا أنوارهم ظلام

أدمشق يا قلب العروبة ما الذي.. يبغي بك الأعراب والأعجام

أو يحسبون المجد فيك قد انتهى..أو يحسبون الغاب فيك يضام

إن الحسام وإن تقادم عهده..سيظل رغم الدهر وهو حسام.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. القصيدة معانيها جميلة وبشكر االشاعر الشيخ هلال ب اننهة ماذكرطاغية الشام اي مامجده والمجد لله وخزى الله الخائنين للشعب الاسلامي السني العربي السوري وتحيا سوريا ويسقط الجرذ الاسد

  2. الحمد الله نتصرنا هلق بحسن نام وانا متاكد انه خواريف لم ولن تتغير وحمير وبغال ستبقى كما هي لا تغير يقصو لسانك يا شاعر عمان على هل كلام منك لهل الحيوان هذه الابيات على بحر من دماء اريقت على يد بشوره وجماعته من صيصان ومعهم سلطان قادوس معظم طاحب غلمان ومربي جزر وخيار ورمان

  3. ياراكب الحرف نحو الحتف .. رتل تعاويذ البقاء واصغى لأهزوجة الجن .. انك في دار الفناء .

  4. كان من الأجدى لذاك الشاعر المأفون أن تكون بعض الأبيات كما يلي:
    لا تحفلي بالساقطين فكلهم والله في يوم الوغى أغنام
    لا تحفلي ببوتين أو أنجاسه فُرْسُ الخَنا أنوارهن ظلام
    أدمشق يا قلب العروية ما الذي يبغى به بوتين والأعجام