الداعية المصري خالد الجندي : الزاني قد يصنف من الأتقياء يوم القيامة ! ( فيديو )

أثار الداعية المصري الشيخ #خالد_الجندي ،عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، جدلًا بين المصريين، بعدما اعتبر أن الشخص الزاني قد يصنف يوم القيامة من الاتقياء.

وأضاف الجندي عبر برنامجه “لعلهم يفقهون” أن التقوى هي مراقبة الله في السر والعلن، وتختلف عن الإيمان، لأن المؤمن يعصي ويزني ويذنب ويسرق ويقتل لكنه لا يكذب”، مضيفًا: “ممكن تكون صائم في العلن، لكن في السر أنت مفطر وتكذب”.

وأوضح الجندي أنه في الدين الإسلامي قد يصنف “الزاني” من الأتقياء، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ”.

هذه الفتوى لم تكن الأولى لـ ”الجندي” التي يثير فيها الجدل بين المصريين، وفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، فقد سبقتها العديد من التصريحات التي أشعلت غضب الرأي العام، حيث اعتبر الجندي في وقت سابق أن الخمر الذي لا يصل إلى حد السكر ليس به تحريم، كما أن من لا يجلس على القهوة من “علماء الدين” لا يعرف نصف معلومات الدنيا، ولا يعرف شيئًا عن مصر، وأن الموسيقى والغناء لا تلهي عن طاعة الله وأنها ترتقي بالأرواح.

كما أباح الجندي الجماع في نهار رمضان وذكر في إحدى حلقات برنامجه “لعلهم يفقهون”، العام الماضي أن إقامة العلاقة الزوجية في نهار رمضان مع النسيان لا تفسد الصيام، عند الإمام أبي حنيفة، وليس عليه لا قضاء ولا كفارة.

وواصل الداعية المصري إثارة الرأي العام بعد حديثه عن “زبيبة الصلاة” وقال إنها ليست لها علاقة بقوة إيمان المسلم، لكنها مرض فطري ومشكلة جلدية ناتجة عن دورات المياه وانعدام النظافة داخل المسجد.

ورأى الجندي أيضًا أن الطلاق لا يقع إلا بختم النسر أي بموافقة الدولة وعند مأذون كما قال إن اللفظ لا يُنهي الزواج، فلا قيمة للتلفظ بالطلاق، لأنه كلام المجتمع، حسب قوله.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. عليكم من الله ماتستحقون…..حللتو الربا والبنوك والخمر ….وبكرة بتقلي اللواط كمان شخص تقي

  2. مصر السيسي وما تنتج من شخصيات منحطة سافلة . . مصر السيسي وما أدراك