تركيا : الكشف عن عدد الطلاب السوريين الذين يدرسون في الجامعات التركية

قال محمد نديم أصلان، منسق شؤون الشرق الأوسط لرئاسة شؤون الأتراك في المهجر، إن 20 ألف طالب سوري، يتلقون تعليمهم حالياً في الجامعات التركية.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أصلان ألقى كلمته، خلال ورشة عمل، عُقدت في مدينة شانلي أورفه، لتقييم برامج المستويات المتقدمة في تعليم اللغة التركية، للسوريين والعراقين، في مراكز الإيواء، وقال فيها: “التحق معظم الطلبة الذين أنهوا دراسة اللغة التركية بالجامعات، اليوم يتلقى نحو 20 ألف طالب سوري تعليمهم العالي، في الجامعات التركية، ويمكننا القول أنهم جميعاً يدرسون بنظام المنح (مجاناً)”.

وأضاف أصلان: “بتوجيه وتعليمات حكومتنا التركية، حرصنا على أن نتيح الفرصة أمام الطلبة السوريين والعراقيين، لمتابعة تحصيلهم العلمي، في الجامعات التركية، ومن هذا الدافع أطلقنا برامجاً تضمنت دورات لتعليم اللغة التركية، للسوريين والعراقيين، الحاصلين على حق الحماية المؤقتة، داخل مراكز الإيواء”.

وتابع: “هدفنا من إقامة ورشة العمل هذه، هو تقييم الدورات التعليمية، وتسجيل اقتراحات ومشاكل مدرسينا، وعلى وجه الأخص طلبات طلابنا فيما يخص الدورات القادمة، في مشروعنا التعليمي المستمر، بغية تحسينها”.

بدورها عبرت مديرة التعليم في المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “جنيفر روبرتس” عن تقديرها للجهود التي تبذلها الحكومة التركية، مشيدة بأهمية ما تقدمه من دعم للاجئين في مختلف المجالات، وأهمها التعليم.

وقدم القائمون على البرنامج ، بعد الكلمة الافتتاحية، عرضاً مفصلاً حول الدورات التعليمية المقدمة للطلبة اللاجئين، كما قاموا بتوضيح العديد من النقاط التي تهم الطلبة، بحسب الوكالة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. مين الجاهل الذي وضع ديسلايك على خبر يعطي شيئا من الامل على مستقبل السوريين … !!!؟
    العلم والتحصيل العلمي سيكون الدعامة الاساسية للمهجرين السوريين وليس المطاعم او المعامل وانتشار محلات الفلافل.

    1. بكل تأكيد العلم يرفع بيوتا لاعماد لها والجهل يهدم بالزل اعظم منزل .. وأول رساله من السماء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم..هي أقرأ.

  2. العلم نور والجهل ظلام.
    والدليل على ذلك حالياً الدول المتقدمه ..كل تقدمها بني على العلم ثم العمل والعدل أساس كل شيء…هل لا زلنا خير أمة أخرجت للناس.؟؟؟؟