تركيا : مرشح أكبر حزب معارض يكشف عن سياسته إزاء سوريا و اللاجئين السوريين إن فاز بالانتخابات الرئاسية ( فيديو )

كشف محرم إنجه، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، لرئاسة تركيا، عن نيته إعادة فتح السفارة التركية في سوريا، كما أكد دعمه لصياغة دستور سوري جديد، وإجراء انتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة، في حال فوزه بالانتخابات المقررة بتاريخ 24 حزيران.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، أن “إنجه” كشف عن سياسته تجاه سوريا، من خلال كلمة ألقاها في مدينة عثمانية، جنوبي تركيا، قال فيها: “سياستنا تجاه سوريا هي سياسة واضحة، ما من سفير لتركيا اليوم على الأراضي السورية، هل يعقل هذا الأمر؟، كما لا يوجد سفير للولايات المتحدة الأمريكية لدينا في تركيا، سننهي هذه المسألة، وسنحل السلام في سياساتنا الخارجية، ما من حل آخر، هدفنا هو ضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف إنجه: “أنفقنا 40 مليار دولار على 4 ملايين سوري، بهذا المبلغ كنا قادرين على إشادة مليوني وحدة سكنية”.

وتابع: “سندعم وحدة الأراضي السورية، وسنطلب إجراء انتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة، ويشارك السوريون جميعاً فيها، سواءاً كانوا داخل أو خارج سوريا”.

وأردف: “كما يتوجب صياغة دستور جديد لسوريا، سنقدم الدعم لهذا الأمر، وبعد أن نحقق جميع هذه الأمور لن يبق السوريون هنا (في تركيا)، وسيذهبون إلى بلادهم برفقة الطبول والهتافات”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لو لم تكن الازمه السوريه هل كانت اوربا ستدفع ٤٠ مليار دولار لتركيا هاد اذا افترضنا جدلا ان الرقم صحيح ؟
    نحن شعب نعمل وناكل من تعب جبيننا ولسنا عاله على اي دوله
    المرشح الرئاسي يجب ان يلتفت الى مشاكل بلاده نحن كلاجئين بلنهايه سنعود الى ديارنا باذن الله
    مثلا تركيا لديها مشاكل كثيره داخليه وخارجيه يجب على المرشحين ان يلتفتو الى اقتصاد بلادهم
    الدوله التركيه تسيطر على الشعب التركي بلديون فلا يوجد مواطن تركي ليس عليه قرض للبنك وهذا اهم اسباب التضخم في تركيا اذا استمرت هذه السياسه الاقتصاديه فهذه كارثه كبيره لتركيا
    لست اقتصادي انما من خلال اقامتي في تركيا ٥ سنوات رأيت هذه الظاهره الاقتصاديه الفاشله
    عندنا الحكام تجوع الشعوب لكي تحكمها
    اما تركيا تغرق الشعب بلديون لكي تحكمه

  2. كلامه يعني أنهم صرفوا على كل اثنين من اللاجئين ما يكفي لبناء وحدة سكنية…لاننكر أن تركيا وقفت مع اللاجئين السوريين وموقفها أفضل من مواقف الدول العربية جميعها..لكن الأرقام التي يتحدث عنها أخونا المرشح تبدو لي مبالغ فيها.
    ولا حول ولا قوة إلا بالله.