الأمين العام لاتحاد القوى السورية : ” الغرب يدعم قوات سوريا الديمقراطية لتكون بديلاً قادماً للدولة السورية “

قال ما يسمى “الأمين العام لاتحاد القوى السورية”، فجر زيدان، إن بعض الدول الغربية تقدم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية، أملاً في أن تكون هي “البديل القادم للدولة السورية، في قيادة سوريا”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، الثلاثاء، عن زيدان قوله: “هذا الدعم يكون في صورة سياسية أو تسليحية أو لوجستية، لضمان استمرار قدرة قوات سوريا الديمقراطية على القيام بدورها في طرد تنظيم داعش من مناطق نفوذه، لتحل محله وتسيطر على هذه المناطق لاحقا”.

ولفت إلى أن القوات الفرنسية، التي نشرت بعض وسائل الإعلام عن ضبطها أثناء توجهها إلى قوات سوريا الديمقراطية في محافظة الحسكة، والتي ضلت طريقها وتم توقيفها عند إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش، كانت تستعد للمشاركة في معارك ضد تنظيم “داعش” الإرهابي مع القوات الكردية.

وأشار إلى أن هذه القوات تعمل بدون تنسيق كامل مع قوات الجيش، وهي في الأساس موجهة لخدمة قوات سوريا الديمقراطية، تمهيدا لمرحلة لاحقة، تكون فيها قبضة الدولة غير مكتملة، وتكون سيطرة الأكراد على كثير من المناطق أكبر بكثير من قدرات الدولة.

وأضاف أن القوات الفرنسية تم توجيهها لدعم الأكراد، بتعليمات مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يحشد الدول الآن خلف قوات سوريا الديمقراطية، و “يحاول أن يجبرهم على التعامل معها باعتبارها البديل القادم للدولة السورية، إذا ما انتهى حكم الرئيس بشار الأسد لسوريا”.

وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة، توافد مزيد من القوات الأجنبية، التابعة لدول التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في سوريا، على مناطق سيطرة ونفوذ الأكراد، للقتال جنبا إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية، لتمكينها من أن تحل محل تنظيم داعش الإرهابي في مناطق نفوذه.

يذكر أن البحث عن ما يسمى اتحاد القوى السورية أو خالد زيدان نتائجه “صفر” باستثناء ما تنشره الوكالة الروسية.