” مرتفعات الجولان إسرائيلية ” .. هل سيفعلها ترامب ؟

كتب عضو الكنيست يوآف كيش عن حزب الليكود إلى السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان رسالة نشرتها صحيفة “جيروزاليم بوست”، الأربعاء، حثه فيها على الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السوري المحتلة.

وكتب كيش، الأسبوع الماضي، “في عام 1981 ، أعلنت إسرائيل السيادة على مرتفعات الجولان. لقد تطورت مرتفعات الجولان منذ ذلك الحين وأصبحت جزءا لا يتجزأ من إسرائيل. اليوم، في مواجهة واقع يتم فيه إعادة رسم حدود سوريا، فإن إعلانا من الولايات المتحدة داعما للسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان يعد أمرا حتميا”.

وقال عضو الكنيست: “نعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرك الصعوبات والتحديات في المنطقة”. وأشار كيش إلى السياسة الأمريكية الأخيرة تجاه إسرائيل، بما في ذلك انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وأضاف: “نعتقد أن اعترافًا أمريكيًا رسميًا بهضبة الجولان كأرض إسرائيلية ذات سيادة سيكون استمرارًا طبيعيًا لسياسة الولايات المتحدة الحالية في منطقتنا”.

وقال وزير إسرائيلي، الأربعاء، إن إسرائيل تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان المحتلة، وتوقع موافقة الولايات المتحدة على ذلك خلال شهور.

وفي مقابلة مع رويترز، وصف وزير المخابرات، إسرائيل كاتس، الإقرار بسيطرة بلاده على الجولان والقائمة منذ 51 عامًا باعتباره الاقتراح الذي “يتصدر جدول الأعمال” حاليًا في المحادثات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

ووصف كاتس، عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المقترح الخاص بالجولان بأنه جزء محتمل من نهج لإدارة ترامب يقوم على مواجهة ما ينظر إليه على أنه توسع إقليمي وعدوان من جانب إيران العدو اللدود لإسرائيل.

وقال: “هذا هو الوقت المثالي للإقدام على مثل هذه الخطوة. الرد الأشد إيلامًا الذي يمكن توجيهه للإيرانيين هو الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان- ببيان أمريكي، إعلان رئاسي، منصوص عليه (في القانون)”.

وذكر الوزير الإسرائيلي أن المسألة، التي طرحها نتنياهو في أول اجتماع له في البيت الأبيض مع ترامب في فبراير/شباط 2017، قيد النقاش حاليًا على مستويات متعددة داخل الإدارة والكونغرس في الولايات المتحدة.

وأضاف: “أعتقد أن هناك فرصة عظيمة مواتية واحتمالًا كبيرًا لحدوث هذا”.

وردًا على سؤال عما إذا كان مثل هذا القرار قد يتخذ هذا العام قال: “نعم، في بضعة أشهر قد تزيد أو تنقص قليلًا”.

وسينظر إلى أي خطوة من هذا القبيل على أنها متابعة لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، واعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وفتح سفارة أمريكية جديدة بالمدينة هذا الشهر. (DPA – REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. طبعا بعد السلاح الذي دمره النظام السوري وإيران المجرمية ودمر سورية وقتل أهلها بسلاح دفع ثمنه السوريين الذي كان من المفروض أن يكون لحماية حدودها واسترجاع الجولان المحتل ماكان من هذا النظام المستبد لا قام بهذا الجيش والسلاح لقتل السوريين الجيش وضباط كلهم حرمية كانو يفشون المجندين ويسرقون أموالهم كل شهر يدفع المجند المعلوم الاهؤلاء الضباط وكل موظف في سورية حرامي لان الراتب الشهري لا يكفي الشرطي مرتشي القاضي مرتشي من اين يأتي الانتصار الثورة

  2. اسرائيل سوف تملك الشرق الاوسط والخليج العربي وهاهي حطت رحالها في مصر والسعودية والبحرين والامارت ماذا بقي للعرب وهي سائرة في التوسع بالرضى ام بالقوة…

  3. بشار مستغني عن الجولان من زمن اوبه هذه وصيته ابوه المقبور ..لان بقاء الاسد في الحكم مقابل الجولان لاسرائيل .

  4. سنة ١٩٦٧ عندما اعلن حافر الجحش سقوط القنيطرة قبل ان يدخلها اسرائيلي واحد، قال ليس المهم ان تسقط القنيطرة او حمص لكن المهم أن دولة البعص باقية.
    من أقوال القائدل مناضلل خاليصل حافرل جحش

  5. بيع الجولان وحماية حدود اسرائيل باخلاص لا يليق سوى بالخدم والعبيد كانت احدى انجازات نظام كلب الصهاينة الطائفي حافظ اسد ومن بعده اابنه المعتوه ,,لذلك لم يقف الغرب مع ثورة الشعب السوري ,,فمن يتخلى عن كلب وفي ومخلص ?

  6. غباء لا مثيل له، لو اعترفلكم العالم كله بالجولان، فالشعب الجولاني لن يقبل يحكمكم و هذا يكفي.

  7. طالما الأسد نفسه معترف منذ ١٩٦٧ فماذا سيقدم أم يؤخر ترامب؟. الأسد الأب رفض حتى عرض والين بإعادة الجولان لأن ذلك قد يؤثر على توريث الحكم لباسل.