صحيفة بريطانية : مراهق من سوريا التي دمرتها الحرب يحصل على منحة دراسية في جامعة كامبريدج

حصل طالب سوري على مقعد دراسي في جامعة كامبريدج البريطانية، إضافة لمنحة مالية، تغطي التكاليف الدراسية.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عبد الله قطينة، البالغ من العمر 19 عاماً، استخدم هاتفاً محمولاً صغيراً لتعليم نفسه الكيمياء في دمشق، ولم يكن قادراً على شراء الكتب.

وذكرت الصحيفة أن الشاب السوري تم قبوله لدراسة العلوم الطبيعية في المملكة المتحدة، بعد حملة دعم لجمع التبرعات عبر الإنترنت، بدعم من مئات الأشخاص.

كما قدمت له كلية كوربوس كريستي بجامعة كامبريدج، منحة دراسية كاملة، تغطي نفقات الدراسة بمبلغ 48 ألف جنيه استرليني في السنة.

وقال عبد الله: “إنه لشرف عظيم أن أكون الطالب السوري الوحيد الذي تم قبوله في جامعة كامبريدج هذا العام”، وأضاف: “لا أستطيع بأي لغة أو نوع من الكتابة الإبداعية التعبير عما تعنيه هذه الفرصة لي”.

وذكر عبد الله: “معظم الشعب السوري، أصيب بالشلل نتيجة لما تمر به سوريا، ابتداء من الانخفاض الشديد في قيمة العملة السورية، إلى صعوبة تحمل تكاليف المعيشة، وإلى إمكانية فقدان أعز أصدقائك أو أحد أفراد أسرتك في أي لحظة، بالنسبة لي، كنت دائمًا حالمًا، وقد جعلتني هذه الظروف أكثر تصميماً لتحقيق أحلامي”.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن عبد الله الذي درّس نفسه بنفسه، أدرك مواهبه عندما شارك في مسابقة أولمبياد الكيمياء السورية عام 2015، ووصل إلى المستوى الدولي.

وتخرج عبد الله في عام 2017، وعلى الفور وضع نصب عينيه هدف الدراسة في جامعة كامبردج، وقام بالتقدم بطلب على منحة في جامعة كامبردج، التي توفر التمويل للطلاب الموهوبين، ولكن بعد عدم نجاحه، لم يتخل عن حلمه وأنشأ موقعاً لجمع التبرعات.

وعلى الموقع، كتب عبد الله: للأسف، لا تستطيع عائلتي تحمل تكاليف الجامعة والمعيشة للدراسة في كامبريدج، المشكلة في سوريا، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الرهيب، هو أننا لا نملك بطاقات تأشيرة أو حسابات مصرفية عبر الإنترنت، بسبب القيود الاقتصادية، ونتيجة لذلك، لا يمكنني تلقي المساعدة من أي شخص في عائلتي أو أصدقائي المقيمين في سوريا”.

وفي غضون ساعات، تلقى عبد الله 800 جنيه إسترليني من طلاب جامعة كامبريدج، وقام 450 شخصاً بنشر رسالة تدعو الجامعة لدعمه.

وقال الدكتور مايكل ساذرلاند، مدرس القبول في كلية كوربوس كريستي: “هذه حالة استثنائية”، وذكر أمين الصندوق في الجامعة، تيم هارفي صموئيل: “نحن نتطلع إلى رؤيته لبدء دراسته معنا في شهر تشرين الأول”.

وقد دعمت حملة كامبريدج للاجئين حملة عبد الله لجمع التبرعات، وختم الصحيفة أن حملة كامبريدج للاجئين تهدف إلى إنشاء منح دراسية للطلاب، الذين تعوقهم الأزمات السياسية أو الإنسانية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يعني ليش في اثنين مبعوصين من الخبر وحاطين dislike؟ ما عم افهم. ليش؟

  2. صار عدد المبعوصين من خبر نجاح هالشب 3، وأكيد هدول من بني قيقي