رامي عبد الرحمن يكشف عن سيناريو نظام بشار الأسد المكرر في الغوطة الشرقية ( فيديو )

تحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، عن تجنيد وانضمام 9 آلاف شاب من أبناء الغوطة الشرقية، لقوات النظام، عقب سيطرته على المنطقة.

وأكد أن الذين التحقوا بصفوف قوات النظام منهم تم تجنيدهم قسراً، وآخرون متطوعون، من المقاتلين السابقين في صفوف فيلق الرحمن و”جبهة النصرة”.

وقال عبد الرحمن في لقاء متلفز، إن الذين تطوعوا مع قوات النظام “غالبيتهم من فيلق الرحمن وحتى جبهة النصرة الذين كانوا متواجدين في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، هؤلاء انضموا عن طريق اختيارهم وليس عن طريق إجبارهم”.

وأشار عبد الرحمن للشيخ بسام ضفدع، الذي كان “يدعوا الذين كانوا مع فيلق الرحمن للانضمام لقوات النظام”.

وأضاف أن هؤلاء المقاتلين “يعملون وفق أجندتهم، وليس وفق أجندة وطنية وغير وطنية، يعملون وفق أجندة مالية وأجندة المصالح لا أكثر ولا أقل”.

وقال مدير المرصد إن هناك شباناً تم تجنيدهم بالإكراه من مراكز الإيواء المؤقت، وتم “إقحامهم في عملية جنوب العاصمة، كان لهم دور أساسي، آلاف المقاتلين شاركوا من الغوطة الشرقية بعمليات جنوب العاصمة”.

وحول إجبارهم على القتال في صفوف النظام، قال عبد الرحمن: “عندما تكون مضطراً للبقاء في تلك المنطقة فقد تجبر، ليس جميع الموجودين في قوات النظام أو ما يعرف بالجيش النظامي هم جميعاً اختاروا أن يقاتلوا لجانب النظام، هم ألحقوا بالخدمة الإلزامية وأقحموا في المعارك، لذلك نقول ليس كل من هو في قوات النظام يؤيد جرائم النظام بحق أبناء الشعب السوري”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يدعي السيد عبد الرحمن ان من انضم الى النظام من مقاتلي الغوطة كان من قاتل في جنوب دمشق (لتحريرها) فهل جرت معركة واحدة اصلا ام كانت مجرد تفاهمات بين الحبيبين داعش والنظام المجرم اللذان يعتبران اشد اعداء الشعب السوري واكثرهما اجراما