المغرب تنتقد تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في البلاد

قالت الحكومة المغربية، إن تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية، الصادر الثلاثاء، “مخالف للواقع″ و”غير مبني على معطيات علمية دقيقة”.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي، لمصطفى الخلفي، الناطق باسم الحكومة المغربية، الخميس بالعاصمة الرباط.

وشدد الخلفي، على أن “ادعاءات” تقرير الخارجية الأمريكية حول حصول تضييق على الأقليات الدينية في المغرب “غير مبنية على معطيات علمية دقيقة”.

وأشار الخلفي إلى أن هذا التقرير “يتضمن أحكاما ومبالغات، ومخالف للواقع″.

وأكد على أن المغرب بلد يتسم بالحرية الدينية.

ولفت إلى أن الحكومة المغربية ستصدر قريبا بيانا مفصلا “تفند فيه ما ورد في التقرير”.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية في العالم، إن السلطات المغربية قامت بتوقيف بعض المواطنين المسيحيين، واستجوبتهم حول معتقداتهم واتصالاتهم بمسيحيين آخرين.

وسجل التقرير أن مواطنين مسيحيين وشيعة “أكدوا أنه نتيجة المخاوف من مضايقات السلطات المغربية، قاموا بعقد اجتماعات دينية في منازلهم”.

وقال التقرير إن بعض المسيحيين والبهائيين والمسلمين الشيعة أكدوا أنهم تعرضوا لضغط اجتماعي وعائلي وثقافي بسبب دينهم، كما تعرض شخص واحد على الأقل لهجوم خلال شهر رمضان بسبب تناوله الطعام في مكان عام خلال وقت الصيام.

وأضاف أن السلطات المغربية، فرضت قيودا على توزيع مواد دينية غير إسلامية، بالإضافة إلى مواد إسلامية اعتبرتها غير متسقة مع المذهب المالكي الأشعري. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الملك المغربي هو علوي بالنهاية(ليس كعلويةًسوريا) الخلاف هو حول دخول الكثير من المسلمين (ببلاد المغرب العربي) بالمسيحية وكيفية التعامل معهم لأنهم يدخلون ويمارسون الشعائر بسرية حتى الان. يكفي فقط مراقبة الأخ رشيد وحميد واحمد ومحمد فالكثير من هؤلاء يدخلون المسيحية ويتطرفوا (مع الأسف لأنهم ذو أصول سنية والسني معروف برفضه للغير)