صحيفة تركية : تركي يتعرض للاحتيال على يد شابة سورية تزوجت منه ثم فرت بالذهب و المال و الملابس ! ( صور )

تعرض عشريني تركي للاحتيال على يد شابة سورية، تزوج منها عرفياً، وهربت في نفس يوم زواجهما، بعد أن سرقت ما قيمته نحو 23 ألف ليرة تركية، في محافظة نوشهير، وسط تركيا.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن التركي أوزغور شان، البالغ من العمر 27 عاماً، والذي يعمل كمزارع، تعرف عن طريق أحد أصدقائه على السورية “جواهر”، البالغة من العمر 21 عاماً، في محافظة هاتاي، حيث اتفقا على الزواج عرفياً، وقدم لأهلها مبلغ 8 آلاف ليرة تركية كمقدم للزواج.

وأضافت الصحيفة، أن العروسين تسوقا لزفافهما، حيث اشترى أورغور للسورية جواهر، ذهباً بقيمة 15 ألف ليرة تركية، وعادا إلى محافظة نوشهير لاتمام أمور الزفاف، وبعد عقد قرانهما بساعات قليلة، قالت له إنها ترغب بالتجول قليلاً، فاصطحبها إلى إحدى حدائق مقاطعة “درينكويو”، حيث كان برفقتهم (علي / 18 عاماً)، وهو أحد أقرباء العروس السورية.

وأثناء تواجدهم في الحديقة، رن هاتف الشابة السورية، وزعمت أن المتصلة والدتها، فابتعدت عن التركي أوزغور للحديث معها، وما هي إلا لحظات حتى ابتعد قريبها أيضاً عن الشاب التركي، تاركاً إياه بمفرده، حيث ركبا سيارة رمادية كانت تنتظرهما خارج الحديقة.

وحينما لم تجب السورية على اتصالات التركي أوزغور، أدرك أنه وقع ضحية احتيال، فقدم بلاغاً للشرطة، مطالباً وعائلته إلقاء القبض عليهم، وإلحاق أقصى العقوبات بحقهم، حيث تحدثت والدته التي تدهورت حالتها الصحية فور تلقيها الخبر، ما اضطرهم لنقلها إلى المستشفى: “حتى الثياب التي اشتراها لها سرقتها، لقد دمروا أحلامنا وأحلام ابننا، وسرقوا المال الذي جمعناه بصعوبة، أتمنى أن تجدهم الشرطة، لينالوا جزاءهم”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. بتستاهل لأني اغلب الأتراك يلي عم يتزوجو سوريات هم يساوو هالشي بس ك نوع من الاستغلال والتعالي.. تعيش وتاكل غيرا انت وأمثالك..

  2. يا سيد اوزغو ليش ما شفت وحدة تركية من نفس الملة بتفهم عليها و بتفهم عليك .

  3. وبعدين بيجي لعندك ناس تقول : انا سوري يا نيالي
    فضحتونا ..

  4. ارفع راسك انت سوري. تفو على هيك شكيلات. و لسا بيقولولك افتخر انت سوري.