امرأة بريطانية تحاول الانتحار 3 مرات بسبب اعتقادها بأنها قبيحة جداً

حاولت “آلاناه باغويل”، الفتاة البريطانية البالغة من العمر 22 عاماً، التخلص من حياتها ثلاث مرات، وذلك بعد أن امتنعت عن الخروج من المنزل لمدة خمس سنوات، لأنها كانت تظن أنها قبيحة جدا كوحش وأنها تستحق الموت.

وقالت “باغويل” من أوكسفوردشاير في المملكة المتحدة لصحيفة “ذا صن” البريطانية إنها كانت معذبة للغاية وكانت تشاهد “وحشاً” عندما تنظر في المرآة، مما دفعها إلى محاولة قتل نفسها في سن 16 و17 و 18، وعقبت: “لم أكن أعيش حياتي، لم أكن أغادر المنزل، ظننت أنني كنت مقرفة تمامًا وأستحق أن أموت، لذا لم أستطع رؤية كيف يمكن أن يتغير ذلك”.

بالنسبه للآخرين، فإن “آلاناه” امرأة شابة جميلة، ولكن الفتاة البريطانية تكره شكل أنفها وجلدها وشكل جسدها، وتقول إن بشرتها مغطاة بالعلامات والشوائب، مثل جلد شخص مريض.

كانت “آلاناه” دائمًا تحلم بأن تصبح طبيبة، ولكنها توقفت عن الذهاب إلى المدرسة بشكل كامل خلال تلك السنوات، مما جعلها في نهاية المطاف ترسب في امتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي.

عندما لاحظت أمها “سكارليت باغويل”، 57 سنة، أن “آلاناه” كانت تؤذي نفسها، أخذتها إلى طبيبها العام، الذي أحالها إلى خدمة الصحة العقلية المتخصصة في NHS، وتقول “آلاناه”، وفق ما اوردت قناة “روتانا”: “كان عمري حوالي 16 عامًا، عندما كتبت في غوغل أنا قبيحة جدًا أريد أن أموت”.

وتتلقى “آلاناه” حالياً العلاج منذ أربع سنوات، وله تأثير إيجابي حتى الآن، وجعلها تتخلص من رغبتها الانتحارية، حيث يقول الخبراء إنها تعاني من اضطراب التشوه الجسدي Body Dysmorphic Disorder والمعروف اختصاراً بـ BDD، ويقولون إن المريض بهذا المرض لا يعرف أنه مريض به، ولكنه يرى نفسه قبيحاً لدرجة تستحق التخلص من الحياة للتخلص من القبح.

الجدير بالذكر أن اضطراب التشوه الجسدي كان يعرف سابقا باسم “ديسمورفوفوبيا”، وهو اضطراب وسواسي “نفسي” يشعر معه الشخص المصاب بقلق مفرط بسبب عيب في شكل أو معالم جسمه.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. مستعد ان اتجوزك وجاد اعطينا حسابك وخليني اجي لعندك علي بريطانيا