صحيفة روسية : ” وزير الخارجية التركي يحرض الغرب ضد روسيا “

نشرت صحيفة “فزغلياد” الروسية، مقالاً لأليكسي نيتشاييف ويانا بيلوأوسوفا وأليكسي كورابليوف، بعنوان “ما الذي تعنيه مطالب تركيا بخصوص القرم”، حول “تحريض وزير الخارجية التركي دول الغرب ضد روسيا”.

وجاء في المقال: انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الدول الأوروبية التي بدأت تولي اهتماما أقل لقضية القرم، ووفقا له، فإن الدول الغربية بدأت تنسى القرم، وأضاف رئيس الدبلوماسية التركية تقليديا تركيا لا تعترف ولن تعترف بضم القرم.

أدلى جاويش أوغلو بهذا البيان أثناء مأدبة عشاء في مركز الثقافة والمعونة لتتار القرم في أنقرة.

وفي الصدد، قال لفزغلياد الباحث في مركز دراسة بلدان الشرق الأدنى والأوسط، أندريه بولديريف: أولاً، يجب ألا ننسى أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة ستعقد في 24 يونيو في تركيا، حوالي خمسة ملايين مواطن تركي يعتبرون أنفسهم متحدرين من تتار القرم الذين هاجروا من روسيا في نهاية القرن الثامن عشر- بداية القرن التاسع عشر، من الواضح أن تصريح جاويش أوغلو جاء بمثابة وعد انتخابي بحت لهذا الجزء من الناخبين الأتراك المندمجين، ولكن الذين يتذكرون جذورهم.

وأضف بولدريف: إنه مجرد خطاب تقليدي، مع أنه يتصاعد منذ 2014، ثانياً ، تُظهر تركيا وفاء للخط الأوروبي الأطلسي، وهو أمر مهم بشكل خاص في ضوء العلاقات غير المستقرة بين أنقرة وواشنطن.. وهنا ذكّر مدير مركز الشرق الأوسط وآسيا الوسطى للدراسات، سيميون باغداساروف، بلقاء جاويش أوغلو مع وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، فقال: بدأ الآن التقارب بين تركيا والولايات المتحدة، كانت الخطوة الأولى منبج السورية، من حيث تم إخراج وحدات حماية الشعب الكردية.

وأضاف أن تصريح أوغلو وحتى أردوغان، مجرد كلام، فمن الواضح للعيان أن السيل التركي، ومليون سائح روسي على شاطئ أنطاليا وإمكانية تزويد تركيا بالسلاح الروسي، أهم من الاختلاف مع موسكو بشأن القرم.

ولكن ثمة سؤال يطرح نفسه: ألا تشمل خطط أردوغان العثمانية الجديدة خانية القرم السابقة؟

إن الزعيم التركي الحالي معروف برغبته في مراجعة المعاهدات التي رسمت الحدود الحالية لتركيا. وعلى وجه الخصوص، فقد تحدّث غير مرة عن بطلان معاهدة لوزان للعام 1923، التي حددت حدود تركيا مع اليونان وسوريا والعراق. كما يقول باغداساروف.

ويستدرك: لكن، والحق يقال، لم يرد على لسان أي مسؤول تركي الحديث عن حق تركيا بالقرم “لمفقودة، فلن يتدخل الأتراك في القرم. أكثر ما هناك يمكن أن يستمروا بدعم الجناح المتطرف من المجلس” المحظور (في روسيا)”. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كل السوريين يريدون رئيس سني مثل اردوغان – حتى روسيا تريد رئيس سني و لكنها لا تستطيع قول ذلك و على السنة الساذجين ان يفهموا هذا و لو تلميحا – بدل تسليم السلاح اهجموا على الجيش الطائفي العلوي و سموه علوي في نشراتكم و ستصلون لدمشق – عليكم اتباع سياسة السلطان سليم في قتالكم للعلويين – 50 الف مقاتل خرجوا من غوطة دمشق و جنوبها و ريف حمص و حماة – ييدون بسرعة تشكيل جيش او قوة جديدة و الهجوم على حماة و حمص و الساحل – فصائل الجنوب اهجموا على بشار و لا تبالوا فروسيا لن تدافع عنه بل عن مصلحتها

    1. يا رجل طلعت فهمان اللعبة صح،،بس لا تخبر حدا كونك كاشف السوريين كلون ،،العلويين بدون رءيس سني ،،والدروز والمسيحيه والإسماعيلية والأكراد والمرشدين والأرمن والشركس والمغتربين برا ،،،ولك يا بخيمه حكيك هاد بخلي كل واحد ما بدو بشار يضل متمسك فيو الله ياخدك شو غشيم انت واللي بحط تعليقاتك العنصريه ،،