إعادة صلاة العيد في مدينة مصرية 3 مرات !

شهدت صلاة عيد الفطر في ساحة الاستاد الرياضي بمدينة سوهاج، في مصر، حالة من الاعتراض والجدل بين المصلين، بعد أدائهم الصلاة خلف الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، على «المذهب الحنفي» على غير ما اعتادوا عليه، ما تسبب في إعادة الصلاة 3 مرات، انتهت بأدائها على المذهب المالكي، الذي اعتاد عليه المصلون.

وعقب أداء «شومان» للصلاة في المرة الأولى، فوجىء بطلب المصلين منه إعادة الصلاة، فظن أنه قد يكون أخطأ في أدائها، فلبى طلبهم وأعاد الصلاة على نفس المذهب للمرة الثانية، وعقب انتهاء الصلاة فوجىء «شومان» بحالة من الاعتراض والجدل، فأخبره مشايخ الأزهر أن المصلين اعتادوا على صلاة العيد على المذهب المالكي، ولم يؤدوها من قبل على المذهب الحنفي، لذا فإنهم يستغربون الصلاة، ما استدعى وكيل الأزهر الشريف إلى تقديم الشيخ زين العابدين عبداللطيف، المستشار الدينى لمحافظة سوهاج، لأداء صلاة العيد بالمصلين على المذهب المالكي، الذي اعتادوا عليه، لتنتهي الصلاة بأدائها مرة ثالثة.

وأعقب ذلك خطبة العيد، التي وضح فيها الشيخ زين العابدين للمصلين أن صلاة وكيل الأزهر صحيحة، وأنها على المذهب الحنفي.

وقال الشيخ على طيفور، وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، إن أهالي المحافظة اعتادوا على صلاة العيد كل عام على المذهب المالكي، وفيه أن يكبر الإمام في الركعة الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يكبر 7 تكبيرات قبل قراءة الفاتحة وسورة، وفى الركعة الثانية يكبر الإمام 5 تكبيرات قبل قراء الفاتحة وسورة».

وأضاف «طيفور»: «لكن وكيل الأزهر أدى بهم الصلاة على المذهب الحنفي، وفيه يكبر الإمام تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، ثم يكبر 3 تكبيرات، ويقرأ الفاتحة وسورة، وفى الركعة الثانية يقرأ الإمام الفاتحة وسورة، ثم يكبر 3 تكبيرات قبل الركوع، ويتبعه المؤتم في حالة الزيادة شرط إلا يتجاوز 16 تكبيرة، مؤكدا أن المذاهب الإسلامية تختلف في كيفية صلاة العيد، ويتمسك بعض الناس بما اعتادوا عليه من كيفية لصلاتها، ولذا اعترض بعض المصلين على أداء صلاة وكيل الأزهر لصلاة عيد الفطر».

وأكد وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج أن «صلاة وكيل الأزهر صحيحة، وأن الصلاة صحيحة على أي مذهب من المذاهب الفقهية، وترك التكبير بالكلية لا يبطلها». (المصري اليوم)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. يعني ضروري يتفزلك هالإمام؟ معروف ان اغلب المصريين شوافعة فصلي على مذهبم يا اخي وبلاها هالقصص.

  2. إن الصلاة على المذهب المالكي أو على المذهب الحنفي صحيحة في كلتا الحالتين ما اختلفنا عليها…
    بس على أنو مذهب من المذاهب تصلي النساء في الصفوف الأمامية ويصلي الرجال خلفها… وفي الدين الحنيف صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في المسجد وعلى أيام النبي عليه أفضل الصلاة والسلام كنّ يصلين في الصفوف الخلفية خلف الصبيان الذين يصلون خلف الرجال.. حتى أنني شاهدت كثيراً من صور صلاة الجماعة في مصر تصلي فيها النساء بين الرجال كتفاً إلى كتف.. فأين حكم محاذاة المشتهاة في صلاتهم..
    اللهم فقهنا في الدين وزدنا علماً وعملاً بما فيه…

  3. ماذا أنتجت مصر للعرب والمسلمين منذ استيلاء العميل عبدالناصر على السلطة في مصر ؟
    البدع…
    مشايخ ازهر جهلة ومنافقين …
    الفتاوى جاهز وتفصيل..
    الخرافة والجهل..
    اساليب النصب والاحتيال…
    وسيكمل السيسي تلك المصلدائب ويزيد عليها من سخافته.

  4. أحبتي….
    بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
    ليست هذه هي القضية فصلاة العيد عموما سنة مؤكدة
    وكذا نسيان التكبير لايبطلها باستثناء تكبيرة الإحرام طبعا
    لكن الغريب جدا جدا هو وقوف النساء امام الرجال!!!!
    ألم تلاحظوا الصورة

  5. الله يجزاكم خير الاهم في الموضوع صلاة النساء أمام الرجال هل هذا صحيح؟