وزير داخلية إيطاليا يؤكد مجدداً : قوارب المهاجرين لن تصل إلى موانئنا

أكد وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء الايطالي،ماتيو سالفيني السبت أن مؤسسات الانقاذ الخيرية يمكن أن “تنسى”، نقل المهاجرين إلى الموانئ الايطالية.

جاء التحذير، فيما رفضت إيطاليا دخول السفينة (لايفلاين)، التابعة لمنظمة “ميشن لايفلاين”، غير الحكومية الالمانية، والتي كانت تحمل أكثر من 220 شخصاً.

وكتب سالفيني، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) “أريد أن أؤكد مجدداً أن تلك السفن يمكن أن تنسى الوصول إلى إيطاليا، أريد قطع نشاط التجار والغوغاء!”.

وأضاف أن الحظر ينطبق أيضاً على منظمات “برواكتيفيا أوبن أرمز″ و”إس.أو.إس ميديتيراني” و”سي-وتش”، و”سي-آي” وسفنها إما أن تكون في البحر أو في موانئ مالطا.

وكانت حكومة مالطا قد أعربت عن عدم مسؤوليتها عن السفينة، التي منعتها الحكومة الإيطالية من دخول مياهها الإقليلمية، وهي المرة الثانية خلال أسبوعين، التي ترفض فيها الحكومة الايطالية الجديدة المناهضة للهجرة، دخول سفينة تحمل أشخاصاً، تم إنقاذهم من الغرق في البحر المتوسط.

وقال متحدث باسم الحكومة المالطية “تعامل مع العملية في البداية مركز تنسيق عمليات الإنقاذ في روما، وتولت السلطة الليبية مسؤولية حالات (البحث والإنقاذ). ولم تكن مالطا في هذه الحالات هي المنسقة ولا السلطة المختصة”.

والسفينة، التي تحمل اسم “لايفلاين” وتشغلها جماعة “ميشن لايفلاين” الألمانية للإغاثة، على متنها 224 شخصاً، تم انتشالهم من البحر المتوسط.

وأشار وزير الداخلية الايطالي، ماتيو سالفيني، إلى أن السفينة ربما لن ترسو في إيطاليا، ويتعين على مالطا استقبالها.

وقال وزير الشؤون الداخلية المالطي مايكل فاروجيا أمس إن سالفيني “يجب أن يرتب معلوماته” وإن مالطا لم تشارك في عمليات الإنقاذ لأن عملية الانقاذ وقعت بين ليبيا ولامبيدوزا.

كان سالفيني قد رفض الاسبوع الماضي السماح للسفينة “أكواريوس″، التي انتشلت مئات الاشخاص، بالرسو في الموانئ الايطالية. وتوجهت في نهاية المطاف إلى إسبانيا. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. غريب هذا التصرف السافل الساقط أخلاقيا” من دولة شهدت موجات من الهجرة ل أبناءها بداية القرن العشرين وتنادي ب حقوق الانسان وحرية الشعوب والحق والعدل الدوليين ؟ أستغرب الحقد على هؤلاء المعتريين الذين سيهاجرون الى بلدان ليس من ضمنها ايطاليا وانما سيمرون في تلك البحار ليجدوا هذا التافه السافل يرفض أن يصلوا بر الأمان وليصر على عودتهم الى قاتلهم ؟ أي سقوط هذا

    1. خلص سكوت مشان ربك … روح عميل دولتك الإسلامية بشي مكان تاني وتروك اوروبا بحالها